البحث المتقدم

طعام صحي

الزنجبيل.. توابل وعلاج - 29,Sep 2013

الزنجبيل.. توابل وعلاج


من منا يجهل نبات الزنجبيل ذلك النبات الذائع الصيت والمتعدد الاستخدامات، حيث يدخل في توابل العديد من الأطعمة والمأكولات ويستعمل مغلي ومنقوع نظراً لفوائده الصحية والطبية المتنوعة.
 

فهو يستخدم في الصين لعلاج الغثيان والإقياء والإسهال وآلام البطن وألم الأسنان و الروماتيزم (Rheumatoid)، وتستخدمه شعوب أخرى مثل الهند ونيجيريا وجزر الهند الغربية كدواء هام جداً.
 

تكمن فوائد الزنجبيل في احتوائه على زيوت متطايرة مهمة، وهي كيتونات عطرية (مجموعة من المركبات العضوية) معروفة باسم مجموعة (الجينجيرول)، وهي المكونات الفعالة من الناحية العلاجية، و(الجينجيرول) هو المسئول عن الطعم الحار للزنجبيل وعن صفاته المنشطة للهضم، ويوجد في الزنجبيل الطازج بينما يحتوي الزنجبيل المجفف على الجينجيرول وأيضاً على Soguel (سوغيل) المشتقة منه والتي تتكون إثناء تجفيفه.
 

يكون لهذين المكونين في كثير من الأحيان خصائص فيزيولوجية مختلفة، فإن السوغيل (Soguel) هو المسؤول عن الخصائص المخففة للألم بالنسبة لفوائد الزنجبيل المجفف، ولكنه يميل إلى رفع ضغط الدم على عكس من فوائد الزنجبيل الطازج الذي يخفض ضغط الدم.
 

ومن فوائد الزنجبيل أيضاً أنه يستخدم لمنع الغثيان والقيء المرتبط بالسفر، وهو يساعد على منع القيء ويشجع على إفراز اللعاب والعصارات الهضمية، ويزيد من نشاط الأمعاء ويستخدم لتحفيز الشهية.

في العادة يوصى باستخدام الزنجبيل لعلاج الغثيان المصاحب للحمل، ولكن الهيئة الألمانية للنباتات الطبية رفضت هذه التوصية، وتبعتها في ذلك الرفض الهيئة الأمريكية (Herbal PDR) أيضاً، ومع ذلك لم تطرح أي أسباب  أو دراسات تدعم هذا التحذير وتؤكده، حيث بينت إحدى الدراسات انه لا يوجد أي مبرر للحذر من استخدام الزنجبيل لعلاج غثيان الصباح، عندما يؤخذ بالجرعة العادية من 2 - 4 جرامات يومياً، فالزنجبيل بالفعل يسبب شعور "بالاحتراق" وهذا الشعور ليس لطيفاً اذا تم تناوله قبل القيء بثوان.
 

عموماً فإن الزنجبيل موجود في قائمة المواد "المعترف بها عموماً على أنها آمنة" (GRAS - Generally Recognized As Safe) لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
 

 فوائد الزنجبيل

من فوائد الزنجبيل انه مضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة ومضاد للسرطان، حيث يحتوي الزنجبيل الطازج إضافة إلى الجينجيرول على أنزيمات تحلل البروتينات والتي تسهم في استخدامه ضد الالتهابات.

وفي بحث على المرضى الذين يعانون من  التهاب المفاصل (Arthritis) وجد أن 75% منهم شعروا بانخفاض الألم والتورم عند اخذ الزنجبيل، مع عدم وجود آثار جانبية سلبية خلال الفترة التي تناولوا فيها الزنجبيل، والتي استمرت من ثلاثة أشهر إلى سنتين ونصف.

وقد أظهرت الدراسات الحديثة أيضاً أن الزنجبيل لديه خواص مضادة للتأكسد وقدرة عالية على الوقاية من سرطان القولون، كما أنه يشكل الزنجبيل مصدر للمغنزيوم وبعض الفيتامينات والمعادن الأخرى، وينصح بتناوله عادة على شكل مستخلص بعد النقع أو مع الطعام.

 

كميات الزنجبيل المستخدمة للأغراض العلاجية:

  • الجرعة الموصى بها هي 2-4 غرام من الزنجبيل يومياً، مقسمه بين حصتين وثلاث حصص.
     
  • نصف جرام من الزنجبيل المجفف يعادل غرامين من الزنجبيل الطازج.
     
  • بعض القيم الغذائية المختارة لـ 100 غرام من جذور الزنجبيل (Ginger root):
     

سعرات حرارية

80

بروتينات

1.82(غرام)

كربوهيدرات

18 (غرام)

دهون

0.75 (غرام)

ألياف غذائية

2 (غرام)

صوديوم

13 (ملغ)

فيتامين C

5 (ملغ)

فيتامين B3

0.75 (ملغ)

فيتامين B6

0.16 (ملغ)

البوتاسيوم

415 (ملغ)

الحديد

0.6 (ملغ)

الماء

80 (غرام)

المغنزيوم

43 (ملغ)

 

• تلخيص توصيات خبراء النباتات حول فوائد الزنجبيل
 

يحتوي الزنجبيل على مواد تنظم عمل الجهاز الهضمي، وخاصة منع حدوث الغثيان والإقياء، عادة ما يوصى باستهلاك 2- 4 غرام يومياً، مقسمة بين 2 – 3  حصص للتخفيف من غثيان الحمل، بالإضافة إلى ذلك فإن الزنجبيل يحتوي على مواد مضادة للالتهابات، والتي تسهم في تخفيف التهاب المفاصل.
 

كما يحتوي على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، ينصح باستخدام الزنجبيل كتوابل صحية بشكل خاص، في فترات متقاربة في قائمة الطعام الأسبوعية، وكعلاج طبيعي للتخفيف من الغثيان والالتهابات.