عشبة الليمون عشبة ذات رائحة عطرية جميلة يصل ارتفاعها إلى حوالي متر ونصف المتر ذات أوراق نصليه رفيعة وسيقان متفرعة الأزهار.
تستخدم عشبة الليمون على نطاق واسع في مجال طب الأعشاب، فقد قال ابن سيناء عنها: "تحلل الأورام الحارة والأوجاع الرخوة والثقيلة في الأحشاء "، أما في الطب الحديث: "إن مغلي عشبة الليمون إذا شرب على هيئة شاي فإنه ممتاز ضد حالات البرد وتهدئة السعال".


كما بينت الدراسات أن لهذه العشبة تأثيرات عظيمة في حالات عسر البول والمغص الكلوي ومساعدة حصى القنوات البولية على الخروج، كما تستخدم عشبة الليمون بشكل رئيسي لعلاج مشكلات الهضم حيث ترخي عضلات المعدة والأمعاء وتفرج آلام المغص وانتفاخ البطن وهي ملائمة جداً للأطفال على وجه الخصوص.
كما أن عشبة الليمون تعتبر من الأدوية العشبية الجيدة في خفض درجة الحرارة، كما تستعمل خارجياً كلبخات لتخفيض الآم الالتهابات والمفاصل.


وطريقة استخدامها هي كالآتي :

تؤخذ ملعقة صغيرة من مسحوق العشبة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وبعد عشر دقائق تصفى وتشرب بمعدل 3مرات في اليوم، وذلك من أجل إخراج حصى القنوات البولية والمثانة ولتقليل نسبة الزلال في البول، كما تستخدم نفس الجرعات السابقة لتخفيض درجات الحرارة وفي حال الإصابة بالحصبة والمغص الكلوي.