انتشرت مؤخراً ظاهرة تربية الحيوانات الأليفة في المنازل، وأكثر الأشخاص المهتمين بهذا الأمر هم الفتيات وبشكل خاص المراهقات، اللواتي يتنافسن فيما بينهن بتربية هذه الحيوانات، منهن تماشياً مع الموضة، أو باعتبارها أحد مظاهر الارستقراطية.

ومع جهل الكثيرين للمخاطر التي تسببها مثل هذه الكائنات في منازلنا، بدأ الأطباء بالتحذير وعلى نطاق واسع من تداعيات هذا السلوك نظراً للأضرار الصحية الجسيمة التي تصل إلى حد الإجهاض لدى السيدات.
 

ويقول الأطباء أن القطط حيوانات أليفة جداً ويوجد منها نوعان: الأول مستأنس تتم تربيته في المنازل، والثاني يعيش في الشوارع وتعرف بالقطط الضالة وكلاهما ضار، وفي حال رغب أحد بتربية هذه الحيوانات في منزله فيجب أن يخضعها للفحص الطبي دورياً ويجب إعطائها اللقاحات اللازمة، إضافة إلى الاهتمام بنظافتها بشكل مستمر، ومع ذلك يجب التعامل معها بحرص وحذر فشعرها ووبرها من أقوى الأسباب المؤدية لأزمات الربو، كما أنها تحمل جرثومة التوكسوبلازما المسببة لإجهاض المرأة الحامل.
 

أما عن نصائحهم في هذا المجال فهي بتجنب تربيتها كلياً، حفاظاً على الصحة العامة للأسرة، مؤكدين على مسألة الوعي المرتفع الذي لا تتمتع به معظم الأسر، من شأنه التعامل الملتزم بمتطلبات هذه الحيوانات في المنزل، من حيث نظافة جسم القطط وتعويدهم على وضع فضلاتهم في مكان خاص يتم تنظيفه دائماً وبشكل يومي.
 

 كما يقتضي التنويه إلى أن الفيروس الذي قد يصيب المتزوجات، يمكن أن تصاب به الفتاة ويبقى خاملاً في جسدها حتى تتزوج، وينشط بعد الحمل ويتسبب في الإجهاض.