دائماً تسعى السيدة للحفاظ على صحة عائلتها وذلك من خلال حرصها على تناولهم أغذية غنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات التي تحتاجها أجسامهم، ومع كل هذا الحرص فإنها تتجاهل في كثير من الأحيان وجبة الفطور أو تتناسى إما نتيجة التأخير أو بسبب انشغالاتها اليومية.
ولكن هل تدركين سيدتي مقدار الخطأ في مسألة كهذه؟ وهل تعلمين مدى أهمية وجبة الفطور لك ولأفراد عائلتك؟
أكدت الدراسات أن فوائد الفطور تعود لكونه من أهم الوجبات التي نتناولها على مدار اليوم، وقد ثبت أن تناول وجبة الإفطار يساعد على زيادة كفاءة جهاز الاحتراق بجسم الإنسان وبشكل خاص لدى المرأة.
ويجب أن نعلم أن الجسم العادي يحتاج إلى 1200 سعرة حرارية، قد تزيد أو تنقص حسب طبيعة العمل اليومي المبذول والعمر والطول والوزن والجنس وكذلك المناخ، وحيث أن الفطور هو الوجبة الأولى خلال اليوم ويتبعها مجهود كبير، فهي تهيئ الجهاز الهضمي لتناول وجبة غداء معتدلة، التي يجب ألا نفرط بها لتجنب النتائج العكسية.
ومهما اختلفت الآراء أو اجتمعت فيتوجب وجود مادة سكرية في الفطور مما يعطي دفعة ونشاط، ويفضل أن تكون عسلاً أو مربى فاكهة أو حبات من التمر، كما يراعى وجود بقول أو حبوب مع الخبز الذي يقدم مع الحليب أو أي منتج من منتجات الألبان التي تشكل ركناً أساسياً من الفطور مثل الزبادي أو الأجبان.
وإذا كان تناول الفطور عادة جديدة لديك، اعملي مساءً على وضع إفطارك في مقدمة البراد، حتى تكون في متناول يدك صباحاً، وإذا كان الإفطار يحتوي على جبن أو لحم، يراعى تغليفها بالبلاستيك وتقطيعها لحفظها بحالة جيدة دائماً، مع توفير الخبز اللازم للساندويتشات، ويفضل إضافة الحليب إلى الشاي أو القهوة إذا كان من عادتنا تناولهما