من منا لا يحب أن يتلقى هدية في مناسبة ما ؟
الهدية تقدم بوصفها رمزاً أو وسيلة للتعبير عن الحب والمشاعر الإنسانية الصادقة التي نكنها لأشخاص يحتلون في قلوبنا مكانة عظيمة، ليس المهم أن تكون الهدية غالية الثمن لكي تكون مؤثرة ولكنها تعطي صورة عن مدى تقديرنا لمن سنقدمها له.
كيف نختار الهدية المناسبة؟
كثيرة هي أنواع الهدايا المتوفرة في الأسواق وقد يقف البعض منا حائرا ويتساءل ماذا سأختار من بين هذا الخضم الهائل من الهدايا. الموضوع أبسط بكثير مما نتوقع وذلك عند اتباعنا لبعض الإرشادات...
حيث تكون البداية بأن نفكر في طبيعة الشخص الذي سنقدم له الهدية ونحاول أن نستشف الطريقة التي يفكر بها. ولكي نقوم بذلك يجب أن نسأل أنفسنا بعض الأسئلة عن هوايات ذلك الشخص، والأشياء التي يفضلها والمواضيع التي يركز عليها أثناء الحديث. ولكن قبل كل ذلك هناك بعض المعلومات الأساسية التي يجب التأكد منها وهي
:
لمن ستقدم الهدية لرجل أو امرأة أو طفل، وكم يبلغ من العمر، وهل يتميز بصفات خاصة يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيارنا للهدية.
هل ستكون الهدية المراد تقديمها له وحده أو سيشاركه بها أفراد الأسرة. وهل هذا الشخص متزوج أو عازب وهل لديه أولاد.
أين يسكن هذا الشخص في منزل كبير أو يمتلك شقه؟ وكيف يقضي عطلاته وأوقات فراغه. وهل يمارس نوعا محددا من الهوايات.
هل يحب العطور والزهور أو يفضل أنواعا معينة من الشكولاته والحلويات. وما هي طبيعة شخصيته هل هو عملي أو يميل إلى الرسمية هل يحب الفكاهة أو هو جاد.
عندما نقرر شراء هدية ما يفضل أن تكون ذات جودة عالية كما نحب أن تكون لنا. ويتم اختيار اللون والشكل بما يتلاءم وذوق المتلقي والنمط الذي يفضله.
يجب الاحتفاظ بفاتورة الشراء لمدة كافية بعد شراء الهدية وذلك في حالة الحاجة للتبديل أو الإرجاع. وليس من الضروري أن تكون الهدية غالية الثمن لكي تكون مؤثرة ولكن الهدايا التي تناسب ما يفضله المتلقي هي بالتأكيد التي ستلاقي استحسانه
تغليف الهدية هي المحطة الأخيرة
التغليف هو اللمسة التي تعكس شخصية المرسل وفي بعض الأحيان تلاقي تقديرا من المتلقي بقدر يوازي سروره بالهدية نفسها. ومن غير المعقول أن نحصر أنفسنا بالطرق التقليدية للتغليف كالورق الملون والصناديق الخاصة، يفضل أن نحاول الابتكار في الطريقة التي سنضع بها الهدية وكذلك في المواد المستخدمة في التغليف فذلك من شأنه إضافة المتعة والتشويق وتزيد من رغبة المتلقي في فتحها ليرى ما بداخلها. وهناك العديد من الأفكار الجديدة والمبتكرة لتغليف الهدايا ....
لإضفاء مسحة رومانسية على الهدية يمكنك تنسيق باقة جملية من الزهور بحيث تكون العلبة التي تحوي الهدية جزء أساسي من هذا التنسيق.
من الأفكار البسيطة التي لا تكلف كثيرا تغليف نصف الهدية بنوع من الورق الملون وتغليف النصف الآخر بنوع آخر ولكنه ينسجم معه في اللون واستخدام الشرائط الملونة لجمع القسمين مع بعض بشكل متناغم ومبتكر
.
قواعد الهدية:
أن تحمل السرور للشخص المهدى إليه.
لاتختاري الهدية حسب ذوقك الشخصي،لكن اهتمي بميول المرسل إليه،وهواياته وأرسلي له شيئا يحبه لا شيئا انت تحبينه.
لا تهدي شخصا هدية لا يستطيع أن يردها إليك أو يرد ما يعادل قيمتها لأنك بذلك تسيئين للمهدى إليه بدل أن تفرحيه وتجرحين شعوره وكرامته.
لاتقدمي هدية فورية أو في اليوم التالي لشخص اسدى إليك معروف في اليوم الذي قبله لان هذا لايدل على شكر صنيعه بل كأنك تفينه حقه وهذا لا يليق.
لا تهدي عطورا إن لم تتاكدي من العطر الذي يحبه المهدى إليه لان العطور اختيار شخصي جدا.
لا تنسي محو ثمن الهدية،ولا تتحدثي عن ثمنها أو جمالها وعراقتها امام المهدى إليه .
بادري بشكر من يهدي إليك تلفونيا او تحريريا وفي اليوم نفسه
.
أفكار للهديا:
زهور اختاري الوانها ورائحتها بما يناسب المهدى إليه.
بسكويت ومأكولات. مثلا في الاعياد او في حفلات النجاح.
ذهب.
ثياب وخاصة للاطفال.
فضيات والكريستال.
هدية تناسب العمل.
برواز.
وعليك ان ترفقي معها بطاقة تكتبين فيها المناسبة وكلمة شكر أو تهنئة.
فإذا أردت عزيزتي أن تشعري المحيطين بك بمدى اهتمامك بهم فقدمي لهم هدية مميزة فهي أبلغ تعبير عن ما تكنيه لهم.