الأسرة في الإمارات
إنها الخلية الأولى في جسم المجتمع، فيها تتحقق الحياة الاجتماعية بكل أبعادها، امتزاج العقول، وتبادل الأفكار، وتفاعل الأحاسيس، وتنوع الوظائف يعطي للحياة الأسرية معنى وهدفاً، يحرص كل فرد في الأسرة الإماراتية على ترجمة المعنى وتحقيق الهدف.
الأسرة الممتدة: الأسرة الممتدة تضم أكثر من جيلين في مكان واحد، الأجداد والأبناء والأحفاد، إن الأسرة بوابة ثقافة الفرد وملاذه الروحي والنفسي، يرتبط الجميع فيها بأواصر اجتماعية حميمة، وتجمعهم تصورات فكرية متشابهة، ويسعون لتحقيق مصالح اقتصادية حيوية مشتركة، مواردهم المالية واحدة، إن كان البحر فكلهم يقصدونه، وإن كانت الزراعة فالجميع يحترفونها، وإن كان الرعي فهو مهنتهم
تغيرت الحال فدوام الحال من المحال، الأسرة الممتدة أصبحت أسرة نواة، والحرف تغيرت، والسلطة الأبوية تضاءلت، ولكن بزغت إلى النور دولة الاتحاد لترعى القريب والبعيد، شجرة وارفة الظلال يتفيأ بظلها الحاني جميع من يعيش على هذه الأرض.
المرأة:
المرأة ذلك الإنسان الرقيق كرمها الله- سبحانه- وأعطاها من الحقوق ما تعجز الحضارة الحديثة عن استيعابه، ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة دولة عربية مسلمة، فقد جاءت تشريعاتها تكرم المرأة وتساويها بالرجل، كيف لا وهي نصف المجتمع، وهي شريكة الرجل أماً وأختاً وزوجة وابنة.
التكافل الاجتماعي:
تلك المبادرات الخيرة والأيادي البيضاء، تعين الكل، وتنصر الضعيف وتواسي المحتاج.
الضمان الاجتماعي، الأيتام والأرامل والمسنين، الجمعيات الخيرية، العمل التطوعي، رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، كلها محطات هامة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو بناء مجتمع الخير.