البحث المتقدم

صحة العائلة

نصائح للعناية بعيون المسنين - 18,Aug 2013

نصائح للعناية بعيون المسنين


تتراجع القدرة البصرية لدى جميع الناس مع التقدم بالعمر، ولذا سيحتاج كلُ شخص تقريباً إلى ارتداء نظارات طبية أو عدسات لاصقة مع بلوغه الخامسة والستين من عمره.

إذا كان المسن يجري فحوصاً عينية منتظمة، ويرتدي نظَارات مناسبة ويعتني بصحة عينيه، فهو بذلك يمنح نفسه فرصة أكبر للتمتع بقدرة بصرية جيدة خلال حياته.

 

القيام بفحوص دورية للعينين :

الفحص العيني ضروري لتقدير مدى الحاجة إلى تبديل النظارات، وهو يعد إجراء هاماً لفحص صحة العينين، إذ يمكن أن يكشف الفحص الطبي عن وجود أمراض عينية مثل الغلوكوما (ارتفاع ضغط العين) والساد، وقد يعطي مؤشرات على وجود مشاكل صحية عامة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.


 

ارتداء العدسات المناسبة :

نتيجة الفحص الطبي يمكن أن نعلم مدى حاجة المريض إلى تبديل نظارته أو عدساته اللاصقة.

من الضروري ارتداء العدسات حسب الوصفة الصحيحة، فمن شأن ذلك تحسين نوعية حياة المريض وتجنبه لبعض الحوادث مثل السقوط.

بينت إحدى الدراسات البريطانية أن ضعف الرؤية كان السبب في حدوث 270000 حادثة سقوط لدى من تجاوزوا الستين من أعمارهم خلال العامين المنصرمين.


 

نصائح للعناية بصحة العينين :

بالإضافة للقيام بفحوص دورية وارتداء النظارات المناسبة، يمكن للمسن إتباع النصائح التالية للحفاظ ما أمكن على صحة عينيه:
 

إتباع نظام غذائي متوازن:

يعد ذلك أمراً هاماً لسلامة العينين، فتناول كميات وافرة من الخضروات والفواكه يعد مفيداً لصحة المسن العامة، وقد يقيه من الإصابة ببعض الأمراض العينية مثل الساد والتنكس البقعي الناجم عن التقدم في السن.

 

ارتداء النظارات الشمسية:

يمكن لأشعة الشمس القوية أن تسبب ضرراً للعين، وقد تزيد من مخاطر الإصابة بالساد، يمكن لارتداء نظارات شمسية أو عدسات لاصقة مجهزة بطبقة واقية من الأشعة فوق البنفسجية أن يقي العينين من التعرض للأشعة الضارة.

 

الامتناع عن التدخين:

يمكن أن يزيد التدخين من احتمال الإصابة بحالات مرضية مثل الساد والتنكس البقعي.

 

المحافظة على وزن صحي:

تزيد السمنة من احتمالات الإصابة بالداء السكري.

 

استخدام إضاءة مناسبة:

لتحقيق رؤية مناسبة، فإن عين المسن تحتاج إلى ثلاثة أضعاف كمية الإضاءة التي كانت تحتاج إليها عندما كان بعمر العشرين.

يجب على المسن زيادة كمية ضوء النهار الداخلة إلى منزله عن طريق ترك النوافذ نظيفة ورفع الستائر، كما يجب عليه التأكد من كفاية الإنارة الكهربائية، وخاصة في أعلى وأسفل السلالم بحيث يتمكن من مراقبة خطواته في أثناء استخدامها، عند الرغبة بالقراءة، يجب استخدام ضوء مباشر من جهاز إنارة يوضع على الطاولة وموجه بحيث لا تنعكس الإضاءة من الورق إلى العينين وإحداث توهج أمامها.

 

التمارين الرياضية:

يعد الدوران الدموي السليم والوارد الكافي من الأكسجين ضرورياً لصحة العيون، وكلاهما يجري تحفيزه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

 

النوم الكافي:

عندما ينام الإنسان، تخضع عيناه لعمليات متواصلة من الغسل لإزالة المهيجات، مثل بقايا الغبار أو التدخين التي تراكمت في أثناء النهار.


 

المشاكل العينية التي تتطور مع التقدم في السن :

 

يزداد احتمال الإصابة بأمراض عينية مع تقدم الإنسان في العمر.

 

صعوبة القراءة: 

 

تبدأ عضلات العين بالضعف اعتباراً من سن الخامسة والأربعين، وذلك أمر طبيعي، وعندما يصبح المرء بعمر الستين قد يحتاج المريض إلى ارتداء نظارات القراءة عن النظارات العادية أو باستعمال نظارات ثنائية البلورة.
 

العوائم: 

غالباً ما تكون تلك البقع التي تشوش الرؤية سليمة وغير ضارة، وإذا استمرت فمن الأفضل أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب للتأكد من أنها ليست علامة لمرض مستبطن.

 

الساد: 

من السهل تشخيصه من خلال فحص عيني، تكثر مشاهدة هذه الضبابية في عدسة العين (والتي تزداد مع مرور الوقت) لدى المسنين فوق الستين من أعمارهم، يمكن لعملية جراحية بسيطة أن تساعد المريض على استعادة الرؤية عنده.

 

الزرق: 

تعود هذه الحالة إلى الزيادة في ضغط العين الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري، الذي يصل العين بالدماغ، في حال تركت من دون معالجة، فإنها تؤدي إلى ما يدعى الرؤية النفقية، وفي النهاية إلى العمى. أما إذا جرى اكتشاف الحالة باكراً، فقد يستطيع المريض اجتناب مضاعفاتها بالمواظبة على استخدام قطرات عينية.
 

التنكس البقعي: 

تحدث هذه الحالة في الشبكية بنتيجة التقدم في السن، فالشبكية هي نسيج عصبي يبطن قاعدة العين، هناك نوعان من التنكس البقعي، يدعى النوع الأول بالتنكس البقعي الجاف، وهو يتطور ببطء شديد، أما النوع الآخر فيتطور بسرعة كبيرة، يتطلب النوع الثاني معالجة إسعافية في قسم العينية في المستشفى.