البحث المتقدم

الطفل

حركة طفلك الزائدة هل تزعجك؟ - 14,May 2014

حركة طفلك الزائدة هل تزعجك؟


يعاني معظم الأطفال من فرط النشاط والحركة الزائدة، وأعراض هذا السلوك تتمثل في الحركة الزائدة وعدم الجلوس في مكان واحد لأكثر من دقائق، وعدم سماع ما يقال جيداً، والثرثرة كثرة الكلام وضعف الإنتباه في المدرسة، وعدم الإصغاء للحديث والشرود والنسيان، وتسلق الأماكن الخطرة في المنزل والإندفاع.

 

تشكل الوراثة أحد أسباب فرط النشاط الزائد عند الأطفال، ولكن يوجد أيضاً عوامل غير وراثية قد تسبب هذا الإضطراب، ومنها التدخين أثناء الحمل الذي يؤدي الى نقص وصول الأوكسيجين الى الجنين في الرحم، والولادة المبكرة والتعرض لمواد كيميائية سامة، كما أنّ الغذاء يلعب دوراً هاماً في هذا المجال.

هناك دراسات أثبتت أن الأطفال الذين يكثرون من تناول الأطعمة الغنية بالسكر أو الأغذية التي تحتوي على الألوان الاصطناعية، هم أكثر عرضة للإصابة بالنشاط الزائد.

 

 العلاج

يستغرق العلاج بعض الوقت، ويتطلب تعاوناً كبيراً من الأهل لمساعدة طفلهم في تخطي هذا الاضطراب، فيجب تعديل سلوك الطفل وإرشاده الى نظام حياة جديد، يفترض أن يضع الأهل جدولاً يومياً خاصاً بالطفل يتضمن مواعيد الإستيقاظ والنوم والأكل واللعب ومشاهدة التلفزيون، إضافة الى ذلك يجب عدم اصطحاب الأطفال دوماً الى أماكن واسعة كالحدائق العامة والأسواق التجارية، تكفي مرة في الأسبوع.

من جهة ثانية على الأهل مكافأة طفلهم عندما يقوم بالأعمال الصحيحة، وعليهم الابتعاد عن ضرب الطفل وخاصة المصاب بفرط النشاط، بل على العكس هو يحتاج إلى الحنان والحب، وتجدر الإشارة الى أن تغيير نمط حياة الطفل لا ينفع على الدوام، ففي بعض الحالات يفترض تدخل الطبيب الخاص لإعطائه بعض الأدوية المناسبة التي أثبتت الدراسات أنها تساعد على الشفاء.

مواضيع قد تعجبك