يبدو أن مشكلة إدمان التكنولوجيا لدى الأطفال أصبحت مؤرقة للكثير من الأهالي نظراً لتأثيرها الكبير على صحة الطفل وسلوكه وبناء شخصيته وتفاعله في المجتمع، لذا جاءت دراسة طبية حديثة حذرت فيها الآباء والأمهات من إهمال أساليب تعامل أطفالهم مع التكنولوجيا، وضرورة توجيههم بعيداً عن عادات الإدمان عليها، حيث يصابون بما يسمى علمياً مرض «النوموفوبيا»، وهي حالة ناتجة من التعلق المتزايد للفرد بالتكنولوجيا والإنكباب عليها أينما توجه ومع من كان مجتمعاً.
و«النوموفوبيا» مصطلح حديث يشير إلى إدمان الأطفال على نحو متزايد على استخدام الهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية وحصيلة وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأشارت دراسة إحصائية أن 66 % من الشباب لديهم حالة «النوموفوبيا» التي نمت بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية، وفي هذا السياق يقول علماء النفس "إن الآباء والأمهات بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لمنع أطفالهم من تطويرها".