أعراض الإصابة باضطراب التوحد
اضطراب التوحد يصيب الأطفال بنسب قليلة ويجعلهم منعزلين عن المجتمع من حولهم، ويؤثر على قدرتهم على التفاعل والتواصل مع الآخرين.
والجدير بالذكر أن الأعراض ليست واحدة فهي تختلف من طفل لآخر، قد تظهر لدى البعض بشكل خفيف، بينما تكون شديدة لدى أطفال آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، قد يصاب بعض الأطفال بهذا المرض في مراحل حياتهم الأولى ، في حين أن البعض الآخر قد تظهر عليه الأعراض فجأة بعد سنوات قليلة من ولادتهم.
تتضمن الأعراض الشائعة لمرض التوحد لدى الرضع و الأطفال ما يلي :
• قد يكون المؤشر المبكر لمرض التوحد هو عدم قدرة الطفل على التحدث قبل سن الثانية و لمعاناة من مشاكل في النمو خلال الثلاثين شهراً من بعد الولادة.
• عدم الرد عند استدعائه أو ضعف التواصل البصري مع الآخرين و عدم الاكتراث بمشاعرهم.
• يفضل الأطفال المصابون بمرض التوحد اللعب أو البقاء بمفردهم في أكثر الأحيان.
• يميل الأطفال المصابون بالتوحد إلى عدم المشاركة في إشارات التواصل الاجتماعي مثل الحضن و المعانقة والتقبيل وما شابه ذلك.
• قد يواجه الطفل قدراً كبيراً من التحدي في الاستمرار في المحادثة، حتى لو كان يعلم كيف يتكلم.
• حتى لو كان الطفل قد تمكن من تعلم بعض الكلمات أو الجمل، فإنه يميل إلى فقدان معرفته بها مع مرور الوقت.
• أحد علامات التوحد الشائعة هي سلوك الطفل المتكرر مثل الاهتزاز و تكتيف اليدين وترتيب اللعب بالطريقة نفسها مراراً وتكراراً، وتكرار الكلمات أو العبارات دون فهمها.
• أحد الأعراض الحادة التي شوهدت لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد هي عدم وجود إحساس بالألم.
• قد تتضمن الأعراض الأخرى عدم القدرة على التخيل أو ضعف الابداع أو الاستمرار على روتين معين أو الانشغال بأمور غريبة، كما قد يكون الطفل المصاب بالتوحد أكثر حساسية للضوء أو الصوت و يتحدث بطريقة غير طبيعية.