البحث المتقدم

الطفل

طفلك كثير البكاء.. إليك الحل - 22,Oct 2013

طفلك كثير البكاء.. إليك الحل


تعاني العديد من الأمهات من بكاء أطفالهن المستمر، ومع جهلها السبب الذي يدفعه للبكاء قد تعجز في كثير من الأحيان عن تهدئته.

الطفل الرضيع يلجأ للبكاء للتعبير عما يريده، فالأسلوب واحد لديه سواء كان جائعاً أو حفاضته متسخة، أو يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو شعور بالبرودة أو بالمغص والانتفاخ، والجميل في الأمر أن البكاء وسيلته للتعبير عن ضجره وملله أيضاً.

إن معظم الأمهات يعانين من مشكلة كبيرة بهذا الأمر وخاصة مع الطفل الأول، فما إن يبدأ الطفل بالبكاء حتى تهرع به إلى احدى عيادات الأطفال، ولكن مع الوقت والخبرة تصبح الأم قادرة على تمييز بكاء طفلها فيما إذا كان بسبب الجوع أو لسبب آخر.
 

وبكاء الطفل غير مرتبط بوقت محدد، وإن كان الشائع أنه يزداد مع حلول المساء، وبما أنك سيدتي بحاجة لقسط من الراحة بعد عناء يوم كامل، إليك بعض الطرق التي تساعدك على تهدئة طفلك:
 

ابقي هادئة : اعلمي أن توترك يزيد من توتر طفلك وبكائه، لذا عليك التحلي بالهدوء قدر الإمكان.
 

قومي بتغيير حفاضته : قد يكون السبب بسيطاً، وهو شعور طفلك بالبلل مما يسبب له الضيق والانزعاج ويدفعه للبكاء، لذا قومي بتفقد حفاضته باستمرار، وتغييرها إذا لزم الأمر.
 

قياس درجة الحرارة : على الأم مراقبة حرارة طفلها باستمرار، إذا شعرت بأن طفلك يعاني من ارتفاع درجة الحرارة يمكنكِ الاستعانة بالكمادات الباردة وعليكِ باستشارة الطبيب لإعطائه الدواء المناسب.
 

الرضاعة : يعتبر الإحساس بالجوع هو السبب الرئيسي في بكاء الأطفال، لذا قومي بإرضاع الطفل سواء من ثديك أو باستخدام زجاجة الحليب المخصصة له حتى يشعر بالشبع.
 

تجشئة الطفل: إذا استمر بكاء الطفل بعد الرضاعة، فقد يكون السبب أنه يعاني من غازات في معدته، ولذا عليكِ القيام بحمل الطفل على كتفك والتربيت على ظهره وتدليكه بلطف حتى تساعديه على إخراج الغازات والشعور بالراحة.
 

إضحاك الطفل : قد يكون الشعور بالضجر والملل سبب بكاء طفلك، لذا حاولي إضحاكه من خلال إصدار بعض الأصوات المضحكة، أو اصنعي بعض التعبيرات المضحكة بوجهك فذلك قد يكون كفيلاً بتوقفه عن البكاء.
 

عناق الطفل : شعور الطفل بالحب والاهتمام قد يكون ما يحتاجه بالفعل ليتوقف عن البكاء، لذا قومي بضم طفلك إلى صدرك وقبليه ليشعر بوجودك.
 

غناء الأم : سواء كان صوتك جميلاً أو لا، فهو من أكثر الأصوات المحببة لأذن طفلك، وهو يستطيع تمييزه بسهولة من بين جميع الأصوات، لذا اختاري بعض الأغاني الهادئة وردديها على مسامع طفلك ليشعر بوجودك بجانبه، ويشعر بالراحة والاسترخاء.
 

هز الطفل : احملي طفلك على كتفك وهزيه قليلاً أو ضعيه في الأرجوحة الخاصة به أو سريره الهزاز فهذا من شأنه أن يساعده على النوم.
 

الحمام : الماء الدافئ يعطي شعوراً بالاسترخاء والدفء، ويمكنك إضافة بعض قطرات من زيت اللافندر فهو مزيل للتوتر ويساعد طفلك على نوم عميق.
 

توفير الجو الهادئ : قومي بإطفاء الأنوار واقفلي أن مذياع أو تلفاز بحيث توفري جواً هادئاً لطفلك، فذلك يساعده على النوم ولا ضير من بعض الموسيقا الهادئة.
 

الفوضى : قد تعجبين إن أخبرناك أن بعض الأطفال يتوقفون عن البكاء عند سماع بعض أصوات الأجهزة الكهربائية كمجفف الشعر أو ماكينات الحلاقة الكهربائية أو بعض الألعاب التي تصدر أصوات لافتة كالطبول. لذا تعرفي على الضوضاء المحببة لطفلك واستخدميها في تهدئة بكائه.


إذا لم تنفع جميع العلاجات السابقة، فاعملي أن سبب بكاء طفلك قد يكون مرضي،  لذا احرصي على زيارة الطبيب المختص على فترات منتظمة للاطمئنان على صحة صغيرك.

 

ملاحظة :

هناك بند يتحدث عن القراءة للطفل، فإذا كان الطفل رضيعاً فلا حاجة للقراءة وخاصة أننا تحدثنا عن غناء الأم لطفلها وهذا كافي، قد تكون القراءة موضوع مستقل نتحدث به عن العمر الذي تبدأ به الأم بقراءة القصص لطفلها، وبأي القصص يجب على الأم أن تبدأ.