الهدايا.. أيقونات الفرح المخبأ للأصدقاء
يختلف مفهوم الهدية بين الأشخاص، وقد نشعر بالحيرة لانتقاء الهدية المناسبة لأصدقائنا وأقاربنا وأحبائنا، سواء في أعياد الميلاد أو مناسبات الخطوبة والزواج أو ولادة الأطفال وغيرها، وحتى في تأكيد المودة والأحبة بين الأصدقاء فقد نعمد لتقديم الهدايا.
وقد فرضت العادات الاجتماعية والتقاليد تأطيراً على الهدايا بحيث أصبحت تقليدية ومتوقعة، فالكل يعلم أن الورود الحمراء والدببة في عيد الحب، وثياب المولود الجديد في مناسبات ولادة الطفل، والشوكولا في زيارات المرضى.
ولكننا وبقصد كسر الروتين المعتاد والبحث عن التميز، قد نعمد لهدايا غير متوقعة وبنفس الوقت غير تقليدية، فليس الغرض من الهدية الحاجة لها، فقد تكون الهدايا ذكرى ترافقنا مدى الحياة كقطع الإكسسوارات والتحف والفازات المنزلية، وجميل جداً تقدمة الذهب ليس بين العروسين فقط، بل بمناسبات الولادة وأعياد الميلاد أيضاً، والدببة والورود الحمراء والعطور واللوحات الجدارية والساعات هي جميعها هدايا تذكارية مميزة.
البحث عن التميز قد يدفعنا لانتقاء هدايا غير مألوفة وجديدة ومبتكرة، وتبقى الهدية أيقونة الفرح المخبأ للأصدقاء تعكس ذوقنا ومدى اهتمامنا ومحبتنا لمن نقدمها لهم، لذا علينا الحرص على انتقائها مميزة.