البحث المتقدم

مواضيع عامة

#‏أوبرا_وينفري - 08,Mar 2016



#‏أوبرا_وينفري

#‏من_الفقر_إلى_عرش_العالم

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة نقدم لكم لمحة عن تاريخ أقوى إمرأة في العالم :

-ولدت أوبرا لأم مراهقة غير متزوجة وأمضت سنواتها الأولى في مزرعة جدتها في كوسيكو/ ميسيسيبي بينما كانت والدتها تبحث عن عمل في الشمال. الحياة في المزرعة كانت بدائية لكن جدتها علّمتها القراءة في سن مبكرة

-وفي عمر الثلاث سنوات كانت أوبرا تقرأ القصائد ومقاطع من الإنجيل في الكنائس المحلية الصغيرة. برغم المصاعب في بيئتها تمتعت أوبرا بدعم جدتها ومجتمع الكنسية الذي قدرها كطفلة موهوبة

-تغير عالمها نحو الأسوأ في عمر السادسة عندما أُرسلت إلى مالووكي لتعيش مع والدتها التي وجدت عملاً كخادمة في منزل. خلال الساعات الطويلة التي كانت تغيبها والدتها عن شقتها الصغيرة في المدينة كانت أوبرا الصغيرة

تتعرض للتحرش بشكل متكرر من قريب لهم بالإضافة إلى زائر آخر

-هذا التحرش الذي استمر من عمر 9 سنوات وحتى عمر 13 كان مدمراً عاطفياً وعندما حاولت الهروب تم إرسالها إلى مركز احتجاز الأحداث ليتم رفضها هناك بسبب عدم وجود شاغر. بعمر 14 سنة كانت قد تركت المنزل

-وأصبحت بمفردها. كانت مشوشة وسهلة المنال جنسياً كمراهقة. وبعد أن أنجبت طفلاً مات مباشرة عند الولادة ذهبت إلى ناشفيل/تينيسي لتعيش مع والدها

-فيرنون وينفري كان صارماً في فرض النظام والتأديب لكنه أعطى ابنته البيت الآمن الذي تحتاجه.فرض عليها منع تجول وطلب منها أن تقرأ الكتب وتكتب تقريراً عن كتاب ما كل أسبوع. تقول أوبرا (برغم أنه كان صارماً جداً إلا

-أنه كان لديه بعض القلق حيال جعلي الأفضل ولم يكن ليقبل بأي نتيجة أقل مما كان يتوقعه) في هذه البيئة المنظمة ازدهرت أوبرا وأصبحت طالبة بمرتبة شرف وربحت جوائز في فن الخطابة وأسلوب القراءة المميز

في عمر 17 ربحت أوبرا مسابقة ملكة الجمال السوداء لولاية تينيسي وعُرض عليها عمل في WVVOL -وهي محطة إذاعية تخدم المجتمع الإفريقي الأميركي في ناشفيل وربحت منحة كاملة في جامعة ولاية تينيسي حيث تخصصت

 في التواصل الخطابي والفنون المؤداة

-استمرت أوبرا بالعمل في الإذاعة في سنوات دراستها الأولى ثم تركت الدراسة ووقعت عقداً مع محطة تلفزيونية محلية كمراسلة. وفي عام 1976 انضمت إلى نشرة أخبار احدى المحطات كمساعد مخرج وهناك شاركت في استضافة

 برنامجها الحواري الأول People Are Talking -بينما تابعت عملها كمراسلة أخبار. كانت قد وجدت محراباً يناسب تماماً شخصيتها المتعاطفة المنطلقة وذاع صيتها بسرعة في مدن أخرى

- -عام 1984 دُعيت إلى شيكاغو لاستضافة برنامج صباحي متراجع مدته نصف ساعة وفي أقل من سنة كانت قد حولت البرنامج المسمى AM Chicagoإلى أشهر برنامج في المدينة فتم تمديد مدة البرنامج إلى ساعة كاملة

وفي عام 1985 أعيد تسميته ليحمل الاسم الشهير The Oprah Winfrey Show (برنامج أوبرا وينفري)

- -بعد سنة كان برنامج أوبرا وينفري يعرض على مستوى البلاد كلها وأصبح بسرعة غريبة البرنامج الحواري الأول وعرضها

عام 1987 تلقى البرنامج 3 جوائز ايمي عن فئة أفضل مخرج وأفضل برنامج حواري وأفضل مذيع وفي السنة التالية تلقى جائزة ايمي أخرى عن فئة أفضل برنامج حواري وتلقت أوبرا نفسها جائزة مجتمع الإذاعة

 والتلفزيون الدولية (مذيع العام) وكانت أصغر شخص على الإطلاق يحصل على هذا الشرف

عام 1985 ترشحت أوبرا لجائزتي أوسكار وغولدن غلوب كأفضل ممثلة مساعدة عن تجسيدها المؤثر لدور (صوفيا) في فيلم من إخراج ستيفن سبيلبرغ عن رواية لأليس ووكر بعنوان The Color Purple

عام 1986 دفعها حبها لتقديم مشاريع جديدة هادفة إلى تأسيس شركة إنتاج خاصة بها باسم Harpo Production Inc وأصبحت شركتها اليوم قوة هائلة في مجال صناعة الأفلام والتفزيون إضافة لمجال نشر المجلات والانترنت

أصبحت شركتها هي المالكة المسؤولة عن إنتاج برنامجها الحواري الشهير لتصبح أول امرأة في التاريخ تمتلك وتنتج برنامجها الحواري الخاص

مدفوعة بذكرياتها الخاصة عن الإساءة التي تعرضت لها في طفولتها أطلقت أوبرا حملة لإنشاء قاعدة بيانات على مستوى الأمة لجميع المتحرشين بالأطفال المدانين

عام 1993 وقع الرئيس كلينتون قانون (أوبرا بيل) ليعترف بقاعدة البيانات التي جمعتها أوبرا والتي أصبحت متوفرة الآن أمام وكالات حفظ الأمن وجميع الأطراف المهتمة في كافة أنحاء البلاد

استمر برنامجها بجذب أكبر الأسماء في عالم الاستعراض والفن وفي عام 1993 كانت مقابلتها مع مايكل جاكسون قد جذبت مئة مليون مشاهد وهذا جعلها المقابلة الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون

صنفت أوبرا ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في القرن العشرين على مستوى العالم في مجلة Times وفي عام 1998 تلقت جائزة عن إنجازاتها مدى الحياة من الأكاديمية الوطنية لفنون التلفزيون والعلوم

زاد تأثيرها المتنامي على انتشار الكتب وصناعة النشر عام 1996 عندما أسست ما يسمى نادي أوبرا للكتاب على الهواء مباشرة حيث أصبحت اختيارات هذا النادي من الكتب مباشرة ضمن الكتب الأكثر مبيعاً.

عام 1999 تلقت أوبرا الميدالية الذهبية في حفل اليوبيل الذهبي لمؤسسة الكتاب الوطنية تقديراً لخدماتها للكتب والمؤلفين

اهتمامات أوبرا توسعت لتصبح شريكة في قناة Oxygen Media وهي قناة تلفزيونية وشبكة تفاعلية تقدم برامج مصممة أساساً للنساء

كان إطلاق مجلتها الأولى O. The Oprah Magazine هو الانطلاقة الأكثر نجاحاً في

عام 2003 عندما نشرت مجلة Forbes -قائمتها عن مليارديرات أميركا أوضحت المجلة أن أوبرا كانت أول امرأة أفريقية أمريكية تصبح مليارديرة.

-أنشأت أكاديمية أوبرا وينفري القيادية للبنات قرب جوهانسبورغ لتغرس في الفتيات العلم والثقة بالنفس لاستلام مواقع قيادية في جميع مجالات الحياة.

-كرمها الأسطوري الذي جعلها من أكثر المتبرعين على مستوى العالم لم يشمل فقط تبرعاتها لجمعياتها الخيرية المفضلة بل امتد ليشمل مشاهديها المخلصين حيث احتفلت في بداية موسمها ال20 على التلفزيون الوطني بإعطاء كل شخص موجود

. في الاستوديو سيارة جديدة

-الصحافة المالية ترجع سبب ثروتها إلى تفوقها في العديد من المجالات وأصبحت المقدمة التلفزيونية الأعلى أجراً في العالم كما صُنفت كأغنى امرأة عصامية أسست امبراطوريتها بنفسها في القرن العشرين.

عام 2013 قلدها الرئيس أوباما أعلى شرف مدني على مستوى الأمة بكاملها (الميدالية الرئاسية للحرية).-

أصعب أمر هو محاولة حساب تأثيرها العميق على الأسلوب الذي يفكر فيه الناس ، يأكلون ، يمارسون الرياضة ، يقرأون أو حتى يشعرون فهي تظهر في كل قائمة للأشخاص الأكثر تأثيراً على الرأي العام في العالم واكتسبت عن جدارة لقب (أقوى امرأة في العالم)