البحث المتقدم

مواضيع عامة

هل يمكن تحويل الملل إلى طاقة إيجابية منتجة؟ - 06,Apr 2015

هل يمكن تحويل الملل إلى طاقة إيجابية منتجة؟


يشكو العديد من الأشخاص من الملل والفراغ وعدم وجود أية أعمال للقيام بها، مما ينتج عنه طاقة سلبية تؤثر بالتالي على الشخص ومحيطه، وفيما يلي بعض النصائح لتوليد طاقة ايجابية من وحي هذا الملل:

 

 

 

 

 

يلجأ الكثيرون إلى هواتفهم الذكية للتخلص من الشعور بالملل، بما توفره من تطبيقات ألعاب و برامج دردشة ومواقع للتواصل الاجتماعي، إلا أن الدراسات أثبتت أن اللجوء إلى التكنولوجيا يمكن أن يزيد الضغط النفسي الناجم عن الملل.

مارس نشاطاً مملاً لتبدع، أثبتت الدراسات النفسية وجود صلة وثيقة بين الشعور بالملل من جهة والقدرة على الإبداع من جهة أخرى.

حاول ممارسة هواية تحبها، أو تعلم مهارات جديدة مثل العزف على آلة موسيقية أو تمارين اليوغا وغيرها، فتعلم مهارات جديدة يعزز من شعور الرضا لديك.

عند شعورك بالملل، يمكنك أن تلجأ إلى التأمل والتفكير والاسترخاء، وتحاول التعايش مع الوضع الراهن، بانتظار أي جديد يمكن أن يكسر حالة الملل والركود.

الشعور بالملل لا يعني أنك معفى من القيام بواجباتك، فعوضاً عن تأجيل المهام الموكلة إليك عند الشعور بالملل، حول هذا الملل إلى دافع لإنهاء أعمالك وواجباتك، وجهز قائمة ببعض الأعمال التي يمكن أن تقوم بها عندما تسنح لك الفرصة.

الاسترخاء لا يعني الكسل، في نهاية اليوم، يمكنك الاسترخاء وعدم فعل أي شيء، والاستمتاع بوقتك بمنأى عن العالم المحيط بك، وهذا لا يعني بأنك كسول، ولكنك تستمتع بوقتك بمعزل عن الآخرين.