أكدت دراسة جديدة أن الذين يقضون ساعات طويلة أما الانترنت، ليس لديهم مستويات أعلى من التوتر مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.
النساء تعلمن عن الأحداث المسببة للإجهاد والتوتر في حياة الأصدقاء عن طريق الصور بنسبة أكبر من 29% بينما تأتي هذه التوعية لدى الرجال من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية بنسبة67%.
وبحسب آخر دراسة عن مدى التوتر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يعرف بـ "الإجهاد الرقمي"،تم البحث عن درجة الشعور بالتوتر والإجهاد نتيجة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
بينت النتائج أن مستخدمي الهواتف المحمولة ومواقع التواصل لديهم مستويات من التوتر أقل مقارنة بمن لا يستخدمون هذه التقنيات، والنساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة لديهن مستويات أقل من التوتر بشكل عام.
لكن أظهرت الدراسة أن مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أكثر وعياً بالأحداث التي تسبب الإجهاد للآخرين، مثل فقدان الوظيفة أو وفاة أحد أفراد الأسرة.
والنساء اللواتي يستخدمن الفيس بوك كن على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة صديقاتهن بنسبة 13 % مقارنة بمن لا تستخدمن الفيس بوك، وكن على علم أكثر بنسبة 14 % بالأحداث المجهدة في حياة المعارف.
أوضحت الدراسة أن الرجال من مستخدمي الفيس بوك على علم أكثر بالأحداث المجهدة في حياة أصدقائهم بنسبة 8 %، وعلى علم أكثر بهذه الأحداث في حياة معارفهم بنسبة 6 %، مقارنة بمن لا يستخدمون الفيس بوك.