بحسب إدارة "الفيس بوك"، فإن نسبة الإناث من المشتركين في العالم العربي بلغت 65%، أي أكثر من نسبة الذكور.

فقد أضحى موقع الفيس بوك من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي الذي يستقطب أعداداً هائلة من المشتركين بشكل يومي، ولعل نسبة تواجد الفتيات فيه بنسب أعلى من الشباب قد يعود لظروف العمل، فالغالبية من الفتيات بلا وظيفة حتى لو كن خريجات جامعيات.

ولكن لمواقع التواصل الاجتماعي إيجابياتها وسلبياتها، وهذا ما يدفع الأمهات لمنع بناتهن من دخول هذه المواقع، في المقابل تدافع الكثير من الفتيات عن حقهن في الدخول على هذه المواقع والاشتراك فيها، بحجة أنها أصبحت من ضروريات العصر الذي نعيش فيه، فتواجد أي أداة جديدة للتواصل والاتصال يعتبر سلاحاً ذي حدين ليس فقط للفتيات ولكن للشباب أيضاً، فالجميع لا يعي ما هي إيجابيات وسلبيات هذه الأداة، فقد اقتصر استخدام شبكة الإنترنت على الترفيه أكثر من أي شيء آخر.

ما زال الجدال قائماً بين المؤيدين والمعارضين لفكرة إنشاء حساب للفتيات على الفيس بوك ، فمنهم من يرى أنها وسيلة تكنولوجية رائعة باعتبارها تشكل فرصة للفتاة بالتواصل مع أصدقائها القدامى التي انقطعت اخبارهم أو مع اخرين لا تسمح الظروف الحياتية الالتقاء بهم باستمرار.

ومنهم من يرى أنها وسيلة مفيدة للفتاة للتعرف على آخر الأخبار و زيادة ثقافتها المعرفية ومتابعتها لآخر المستجدات.

وآخرون يرون انها فرصة مميزة للفتاة العربية تحديداً لتنمية أدوات التواصل الاجتماعي لديها مع الآخرين .

وعلى صعيد آخر نرى المتزمتين والرافضين لهذه الفكرة في العالم العربي، فيقولون أين ذهبت عاداتنا وتقاليدنا؟

لا نسمح أبداً لإبنتنا ان تستخدم الفيس بوك فسلبياته وخطورته كبيرة، لا نستوعب فكرة ان يكون لها أصدقاء من الجنس الآخر تتبادل معهم الحديث.

ومنهم من هو متعصب لدرجة متوسطة ويقول نسمح لإبنتنا إنشاء حساب على الفيس بوك ولكن بشرط أن يكون كل أصدقائها على الفيس بوك من الإناث وان لا تضع صور لها على الحساب .

وأنتم ما رأيكم؟

هل أنتم مع أم ضد إنشاء حساب للفتاة على الفيس بوك ولماذا؟ 

وهل ينطبق هذا الأمر على الذكور أيضاً ؟