البحث المتقدم

الثقافة والمجتمع

التكافل الاجتماعي - 10,Aug 2013

التكافل الاجتماعي


التكافل الاجتماعي هو رعاية الأفراد بعضهم بعضًا؛ حيث يكون أفراد المجتمع أسرة واحدة؛ يعين غنيهم فقيرهم، ويساعد قويهم ضعيفهم ، ويحنو كبيرهم على صغيرهم، ويشترك الجميع في الأفراح والأتراح.

 


 

التكافل الاجتماعي في الإسلام:

عرف العرب نظام التكافل الاجتماعي قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام عزز ممارساته، وحث عليها، وجعل لها ثوابًا عظيمًا. حيث حرص الدين الإسلامي على بناء مجتمع متكافل متعاون متحاب مترابط. قال الله تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" [المائدة : 2[

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا " [ متفق عليه [ ويؤكد هذا المعنى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " [ البخاري و مسلم [

ولهذا فإن التكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصورًا على المساعدات المادية فقط ، بل إن التواد والتراحم والتعاطف المعنوي هو نوع من التكافل بين أفراد المجتمع.

وسيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم- وسيرة الصحابة – رضوان الله عليهم- من بعده مثال حي لما يمكن أن يكون عليه التكافل في المجتمع.

التكافل الاجتماعي في الإسلام يبدأ من نواة المجتمع أي من الأسرة؛ فهو يحرص على كل ما من شأنه أن يحفظ الأسرة من التفكك والانهيار، ويبدأ التكافل الأسري حين يتحمل الزوجان المسؤولية المشتركة بينهما فيقوم كل منهما بواجباته تجاه الأسرة ،ويؤدي دوره الذي أملته عليه طبيعته وفطرته؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " [ البخاري و مسلم [

ينتقل التكافل من الأسرة إلى المجتمع ، فهناك كبار السن وهم أحوج ما يكون إلى الرعاية ، وهناك صغار السن والأيتام، قال تعالى: " فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر"[ الضحى:9-10 ] ، وقال رسوله الكريم: " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا " [ أبو داود و الترمذي[

وهناك كفالة الفقراء والمساكين، وتكون كفالتهم بمحاولة إيجاد فرص عمل أمامهم، فإن لم يحصلوا على العمل لسبب أو لآخر، فهناك الزكاة والصدقات، قال تعالى" إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم. " [ التوبة : 60وهناك أيضًا الجار والغريب المنقطع عن أهله، والغارم والأسير.
 

التكافل الاجتماعي في الإمارات قبل النفط :

المودة والبر والرحمة والكرم والإحسان كلها مفردات يزخر بها المجتمع الإماراتي، كغيره من المجتمعات العربية و الإسلامية، هذه المفردات وغيرها كالحرص على الكرامة والحرية والمحافظة على الحقوق، والقيام بالواجبات خير قيام شكلت أهم الأسس التي قامت عليها الدولة؛ حيث إن النفط جاء ليجد الأرض ممهدة لغرس الخير في ربوع البلاد، فعمّ حتى تجاوز الحدود...إمكانيات الأهل قبل النفط كانت محدودة؛ فهل منعتهم من التكافل والتآزر والتعاون؟!

حين يعطي من يملك الخير الكثير يُنظر إلى عطائه بنظرة حيادية، أما حين يعطي من لا يملك الكثير فلا بد أن يثير العجب والإعجاب معًا.

وضع أهل الإمارات قديمًا أروع نظام في التكافل الاجتماعي؛ حيث لا يوجد بينهم من يتحمل مسؤولية نفسه أو أسرته فقط ، بل كانت مسؤوليته تمتد لتشمل الحيّ بأكمله... ويمتد هذا التكافل ليعمّ القبيلة كلّها... التكافل الاجتماعي ليس ماديًا فحسب؛ فقد يكون بالكلمة الطيبة، والمودة الصادقة، والمشاركة المخلصة.

 

من أنواع الرعاية الاجتماعية قبل النفط:

" التكافل الاجتماعي – الفزعة – الشوفة – الطراز – المجالس والبيوت – المطاوعة وشيخ العلم – المسافر "
 

نظام التكافل الاجتماعي :

تعود جذور التكافل الاجتماعي إلى التقاليد العربية الأصيلة، وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تعتبر أبناء المجتمع أسرة واحدة، ومن الوسائل التي تحقق هذا التكافل:

" الزكاة- النفقات- الصدقات- إسعاف الجائع والمحتاج- الإيثار- الوصية- الهدية أو الهبة- الإعارة- الوقف- الضيافة... هذا النظام ( التكافل الاجتماعي) ما زال قائمًا وقويًا في مجتمع الإمارات بعد اكتشاف النفط وحتى وقتنا الحالي... "

 

  • نظام الفزعة الفزعة لغة: هي الإغاثة، والفازع: المستغيث، والمفزَع : من يُلجأ إليه عند نزول الخطب، وفزع القوم أي أغاثوا ونصروا. المعجم الوجيز ...

في نظام الفزعة يقدم كل فرد من أفراد القبيلة ما يقدر عليه؛ وذلك في حالات الأعراس والأفراح، وفي حالات الأحزان والأتراح، والمرض والوفاة والطلاق والعجز والإعاقة.

ونظام الفزعة يعد شكلًا رائعًا من أشكال التكافل المادي والتضامن الاقتصادي بين أفراد القبيلة؛ حيث يدل دلالة واضحة على ارتباط أبناء الإمارات بتعاليم الدين الإسلامي الذي يحث على التآزر والمؤاخاة.

 

  • نظام الشوفة:  يعتمد هذا النظام على تعاون أفراد القبيلة مع حاكمها للمساعدة في حالات: الأفراح والمناسبات الدينية والاجتماعية، أو في حالة الأتراح كحوادث الغرق.

 

  • الطرازهي مبالغ مالية إجبارية يدفعها من يعملون في الأنشطة الاقتصادية الرئيسة (كالغوص) إلى حاكم الإمارة ؛ وذلك لاستثمارها في أعمال هامة كتأمين الحماية، والدفاع عن الأفراد، ودفع رواتب العاملين في المساجد، أو دفع التعويضات أو إقامة واجبات الضيافة .

المجالس والبيوت : 

تقام هذه المجالس في بيوت الشيوخ وذوي المكانة الرفيعة، وتمثل آنذاك نوادي اجتماعية وثقافية وترفيهية. من مميزاتها أنها توثق العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، وتضم مكتبات عامرة يغلب عليها الطابع الديني، وتتخذ لتعليم القراءة والكتابة ، وتقديم استشارات قانونية وشرعية للأفراد .

تقام الولائم في هذه المجالس وتستهدف كل فرد في الإمارة ، ويتحمل الشيوخ والتجار وذوو المكانة الرفيعة الإنفاق عليها، من هذه المجالس: مجالس الصيادين، ومجالس تجار اللؤلؤ ... تحقق المجالس التآزر والتكافل والأخوة بين أفراد الإمارة جميعهم.

 

المطاوعة وشيخ العلم :

تطوع للأمر أي خضع له وانقاد، وزاوله اختيارًا[ المعجم الوجيز .

كثيرة هي الأعمال التي كان المطاوعة ) رجلًا كان أم امرأة ) يقومون بها؛ كان المطوع ينشئ) الكتاب ) في إحدى زوايا منزله، ويعلم الأطفال القراءة والكتابة ومبادئ الحساب يعلم الأطفال القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، ويحفظهم القرآن الكريم ونصوصًا من الأحاديث النبوية الشريفة، ويحرص على تربيتهم وتهذيبهم، ويؤم مسجدهم، ويعقد العقود الشرعية الخاصة بذويهم.

إذا امتلك المطوع معارف كثيرة يدعى ( شيخ علم)، ويصبح تلاميذه من الكبار الذين يريدون إكمال دراساتهم اللغوية والدينية. كان بعض المشايخ ينفقون على الطلبة من حسابهم الخاص وبعضهم كان يتلقى إعانات مالية من الآخرين .
 

المسافر خانة :

هو مكان إقامة الضيف، " وهذا المكان كان يقدم الطعام والمنح المادية للمترددين عليه من المحتاجين والمتضررين، أو من الذين لا يجدون مأوى لهم عند نزولهم على البر ... حيث في تلك الفترة لم تُعرف الفنادق، ويتفاخر العرب وأبناء القبائل بهذا النوع من الضيافة ؛ لأنه من القيم الأصيلة التي تعتمد عليها الحياة البدوية والساحلية .... و قد اعتبر الرسول- صلى الله عليه وسلم- إكرام الضيف من علامات الإيمان. " (23)



 

خصائص التكافل الاجتماعي في الإمارات قديمًا:

1 - يعد سببًا لزيادة الترابط بين أفراد المجتمع؛ فقد تخطى حدود القرابة والجيرة؛ فأصبح كل أفراد القبيلة أسرة واحدة، وقد نبع هذا التكافل من فهمهم العميق لمبادئ الدين الإسلامي الذي اعتنقوه والتزموا بمبادئه العظيمة.
 

2 - يقوم الجميع بالتكافل الاجتماعي؛ لأنه يمثل جانبًا أخلاقيًا وقيميًا.
 

3 - يعتمد على المبادرات الفردية.
 

4 - يحفظ للإنسان الإماراتي كرامته واحترامه لنفسه.
 

5 - يقدم لجميع المحتاجين دون تمييز بينهم.
 

6 - يتحمل الحكام والشيوخ والموسرين مسؤوليتهم تجاه أفراد قبيلتهم.
 

7 - يؤكد على فكرة التضامن الاجتماعي داخل العشيرة والقبيلة؛ فالجميع يتكاتفون في السراء والضراء.
 

8 -  " لم يكن هناك سياسات مكتوبة توجه وترشد .. ولم تصدر أية تشريعات أو قوانين تنظم العمل.. وتحدد حقوق الفئات التي تستحق هذه الرعاية. "

 

التكافل الاجتماعي في الإمارات حديثًا :

تأثر التكافل الاجتماعي أو الرعاية الاجتماعية بالخير العميم الذي أنعم الله به على أهل دولة الإمارات؛ فقد أدى اكتشاف النفط في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ازدهار الحياة في جميع مجالاتها: اقتصاديًا واجتماعيًا وتعليميًا وسياسيًا..

وتغير مفهوم التكافل الاجتماعي الفردي إلى منهج كامل يرعاه باني الدولة ويكفله الدستور، ومن أقوال المغفور له- بإذن اللهالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" أنا أعتبر نفسي رب عائلة كبيرة هي الشعب ، وواجب رب العائلة أن يرعى أفراد عائلته، ويحرص على سعادتهم ورفاهيتهم . لابد أن تقام دائرة كبيرة للشؤون الاجتماعية، ومن خلال هذه الدائرة لابد أن يوضع علاج لكل مرض اجتماعي لأي فرد من أفراد الأسرة. " (5)
 

مادة 14 :

وتناغمت أقوال رب العائلة الكبيرة ؛ مع دستور دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فكانت مواده تؤكد أهمية التكافل والرعاية في المجتمع؛ فقد نصت المادة 14 على أن : " المساواة والعدالة الاجتماعية وتوفير الأمن والطمأنينة، وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع والتعاضد والتراحم صلة وثقى بينهم .
 

مادة 15 :

ونصت المادة 15 على أنالأسرة أساس المجتمع قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن ، ويكفل القانون كيانها ، ويصونها ويحميها من الانحراف" .
 

مادة 16 :

واتسعت دائرة الرعاية فكانت المادة 16 تنص على : " يشمل المجتمع برعايته الطفولة والأمومة ويحمي القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم لسبب من الأسباب كالمرض أو العجز أو الشيخوخة أو البطالة الإجبارية ويتولى مساعدتهم وتأهيلهم لصالحهم وصالح المجتمع. " .(6)

وتم تفعيل كل ما جاء به الدستور، وكل ما حلم به رب العائلة الكبيرة من خلال التعاون بين الوزارات المختصة، والسلطات المحلية، والجمعيات التطوعية، والمراكز الاجتماعية..
 

 

الفئات التي تشملها الرعاية الاجتماعية :

  1. الأرمل التي توفي عنها زوجها، ولم ترتبط بزوج غيره، سواء أكان لها أولاد أم لا.
     
  2. المطلقة التي لم تتزوج مرة ثانية، سواء أكان لها أولاد أم لا
     
  3. المرأة التي هجرها زوجها وتركها بلا نفقة مدة سنة، وعجزت عن معرفة محل إقامته لمطالبته بالنفقة، سواء أكان لها أولاد أم لا .
     
  4. الفتاة التي تجاوزت سن الأربعين ولم تتزوج بعد، ( العانس)
     
  5. يتيم الأبوين، أو الذي توفي والده وتزوجت أمه .
     
  6. مجهول الوالدين.
     
  7. العاجز أو ذو العاهة المُقْعِدة عن ممارسة العمل
     
  8. الشيخ الذي تجاوز الستين سنة

 

مسؤوليات التكافل الاجتماعي بعد الاتحاد:

1 - وزارة الشؤون الاجتماعية.

2 - نظام الضمان الاجتماعي.

3 - مراكز التنمية الاجتماعية.

4 - الجمعيات ذات النفع العام.

5 - مراكز رعاية الطفولة

6 - مراكز رعاية النشء والشباب.

7 - صندوق الزواج.

 8- رعاية وتأهيل الأحداث.
 

 

  • وزارة الشؤون الاجتماعية :

من أهدافها:

 1- تنمية المجتمع وتطويره من خلال القيم الإسلامية والتقاليد العربية.

2 - استقرار الأسرة وترابطها، ورعاية الطفولة والشباب، من خلال مراكز التنمية الاجتماعية.

4 - رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.
 

 

  •  نظام الضمان الاجتماعي :

جاء في المادة 16 أنالمجتمع الإماراتي يشمل برعايته الطفولة والأمومة ويحمى القصر والعاجزين عن رعاية أنفسهم؛ لإصابتهم بالمرض أو العجز أو الشيخوخة أو البطالة ويتولى المجتمع مساعدتهم وتأهيلهم. ومن الفئات التي يشملها قانون الضمان الاجتماعي:

- الأرامل. - المطلقات - ذوو العاهات - المسنون - الأيتام - البنات غير المتزوجات- - المصابون بالعجز المرضي – الطلبة – أسر المسجونين – المهجورات....
 

 

  • مراكز التنمية الاجتماعية :

أنشأت الوزارة مراكز ووحدات للتنمية الاجتماعية في مدن الدولة وقراها، وعملت هذه المراكز على العناية بالإرشاد الاجتماعي والأسري، ودعم الأسرة؛ لتقوم على أسس دينية وأخلاقية ووطنية، كما تعمد إلى تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة. تعاونت الوزارة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عام 1987م لإنشاء مراكز التنمية الاجتماعية التي تركزت أعمالها في رعاية النساء والأطفال .
 

 

من أهداف مراكز التنمية الاجتماعية:

1 ـ تلبية احتياجات المجتمع وتحسين ظروفه البيئية .

2 ـنشر الوعي في مختلف المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية والثقافية و الاقتصادية بين أفراد المجتمع المحلي .

3 ـ العمل على تدعيم وحدة الأسرة وتكاملها وتماسكها ووقايتها من عوامل الانحلال و الانحراف .

4 ـ العمل على نشر العادات والقيم والتقاليد الإيجابية وترسيخها....

5 ـ تشجيع الجهود التطوعية ....

6 ـ الاهتمام بالأمومة والطفولة ، وإحاطتها بالقدر اللازم من الرعاية الاجتماعية والإرشادية 
 

 

  • الجمعيات ذات النفع العام :

وهي كما جاء في القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2008 مادة رقم 2:

يقصد بالجمعية ذات النفع العام : " كل جماعة ذات تنظيم له صفة الاستمرار لمدة محددة أو غير محددة تؤلف من أشخاص طبيعيين أو اعتباريين، بقصد تحقيق نشاط اجتماعي، أو ديني ، أو ثقافي، أو علمي، أو تربوي، أو مهني، أو نسوي، أو إبداعي، أو فني، أو تقديم خدمات إنسانية، أو تحقيق غرض من أغراض البر، أو التكافل سواء كان ذلك عن طريق المعاونة المادية أو المعنوية أو الخبرة الفنية.

وتسعى في جميع أنشطتها للصالح العام وحده دون الحصول على ربح مادي. وتكون العضوية فيها مفتوحة للجميع وفقًا لأحكام هذا القانون ، وتكون العبرة في تحديد هدف الجمعية بالغرض الرئيسي الذي أنشئت من أجله



 

من خصائص الرعاية الاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة حديثًا:

1 -  إقامة نسق اجتماعي خدماتي لا يلبي حاجات الإماراتيين الأساسية فقط ، بل يتجاوزها إلى تلبية التطلعات المستقبلية لهم .

2 - انتقال المفهوم التقليدي للتكافل الاجتماعي الذي يركز على المساعدات المادية إلى الأخذ بالأساليب الوقائية والتنموية والعلاجية .

3 - وضع القوانين والتشريعات الملزمة من قبل الدولة .

4 -  وجود متخصصين مهنيين يعملون في مجال الرعاية الاجتماعية .

5 - مشاركة العديد من الوزارات في مسؤوليات الرعاية الاجتماعية: كوزارة الصحة، والتربية و التعليم، الإعلام ....

6 - تقديم خدمات اجتماعية حديثة للأفراد أدى إلى تقوية العلاقة بينهم وبين الدولة، وربط الأمن المعيشي والحيوي للأفراد بدولتهم، وقد كان فيما مضى يرتبط بالأسرة الممتدة والمجموعات القرابية الواسعة .

7 - مشاركة القطاع الدولي( منظمات الأمم المتحدة المتخصصة) في بعض مجالات الرعاية الاجتماعية .....

8 - الدعم اللامحدود من مؤسس دولة الاتحاد- المغفور له بإذن اللهالشيخ زايد بن سلطان ، وقرينته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وجميع حكام الإمارات وزوجاتهم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية؛ مما كان له أعظم الأثر في استمرارية هذه المؤسسات والارتقاء بأدائها.