الرقص الشرقي فوائد صحية ومتنفس روحي
نشأ الرقص الشرقي منذ قديم الأزل في مصر وبلاد الشام وانتقل منها إلى أنحاء العالم، ويمارس الرقص الشرقي عادة في الحفلات والمناسبات تعبيراً عن الفرح والسعادة، وأيضاً للمتعة وإضفاء البهجة والفرحة في الحياة، وقد أصبح يدرس في معاهد متخصصة باعتباره فناً وليس مجرد حركات وخطوات بل هو أساسياتٌ مدروسة تعبر عن ثقافة معينة وتثير المرح والسرور.
وفي أحيان أخرى يدرس الرقص الشرقي كنوعٍ من الرياضات المهمة التي لا تقل أهمية عن تمارين "الأيروبيكس" أو حتى عن السباحة بل أن بعض الخبراء اعتبروه أفضل رياضة لجسم الإنسان بعد المشي، وقد تعددت وظائفه لتشمل تأثيراً قوياً على الصحة الجسدية والنفسية.
فوائد الرقص الشرقي:
يعتبر الرقص الشرقي فناً ورياضة، فهو يتضمن حركات جميلةً تمنح المرأة قواماً مرناً ورشاقة عالية وتكسبها أنوثة وثقة بالنفس، كما تتعدى فوائده الصحية لأكثر من ذلك ابتداء من تنشيط الدورة الدموية، إلى إكساب الجسم الليونة واللياقة، وتخفيف الوزن وتنحيف الخصر وشد جلد الجسم وتحسين أداء العضلات، وتخفيف التوتر وحدة الضغوط النفسية بما في ذلك الوقاية من الاكتئاب.
رأي الطب في الرقص الشرقي:
الرقص الشرقي يعتبر من أكثر الرياضات فائدة للجسم لأنه لا يكاد يترك عضلة دون أن يحركها مما يرفع مستوى الرشاقة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على جميع أعضاء الجسم وأجزائه بما في ذلك العظام فيمنع هشاشتها، ويقيها من أمراض الغضروف كما أنها رياضة ممتعة يمكن أن تمارس بالمنزل فلا تحتاج لمساحات واسعة ولا لأجهزة رياضية مساعدة، ومن الجدير بالذكر تميز الرقص الشرقي بخلوه من الأخطار في حال ممارسته بالخطوات الصحيحة.
الرقص الشرقي والحالة النفسية:
تلجأ بعض النساء في بعض الأحيان لممارسة الرقص الشرقي عند شعورهن بالحزن، فيستطعن بذلك تفريغ الطاقات السلبية النفسية، حيث يخفف الرقص عليهن من حدة التوتر والحزن، كما أن نتائجه تظهر على الفور حين انتهاء الراقصة من أدائها فتشعر بتحسن سريع في الوضع النفسي.