الأرق الأسباب والعلاج

لعل الأرق مشكلة تصيب الغالبية من الناس، إن لم تكن بشكل دائم، قد تصيبهم لفترات معينة أو نتيجة التأثر بظروف معينة أو عوامل نفسية وضغوط العمل والحياة.

ومن أسباب الأرق نذكر:

* حب العزلة مع الذات

* استخدام العقاقير والكحول التي تسبب اضطراب في مزاج المريض وتوقظ العقل حتى في ساعات الليل وتشكل عائقاً لنومه.

* إرهاق الجسم وعدم الراحة.

* النوم في النهار والقلق.

* الضجيج.

* سماع أخبار سيئة أثّرت في نفسية المريض ونومه.

* الجلوس بكثرة أمام الحاسوب.

* ألم المفاصل والأضراس والصداع تمنع النوم وتسبب الأرق.

* رعاية مريض في فترة الليل مما تسبب قلة النوم.

 * التوتر والاكتئاب يحرمان المريض من النوم.

* تقدم السن يقلل من عدد ساعات النوم والقلق والأرق أثناء النوم.

* المشاكل الحيوية : كالساعة البيولوجية والهرمونات وضغط الدم.

 * الاضطرابات العقلية.

 * بعض الامراض العصبية وضربات الدماغ.

 *فرط الدرقية.

* الكوابيس.

* المشي أثناء النوم.

* الذعر الليلي والسلوك العنيف في النوم.

*بعض الاضطرابات التنفسية: الشخير وتوقف التنفس والحساسية التنفسية.

* تناول وجبة ثقيلة قبل النوم.

* التدخين والكحول وشرب القهوة والشاي قبل النوم مباشرة.

*النوم غير المريح "دخول موجات اليقظة على موجات النوم العميق".

*(نوم الألفا دلتا) عدم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ).

*الحموضة.

ما هو الأرق؟

عدم القدرة على النوم أو تقطّعه وعدم استمراره إن وجد، مما يسبب تدهور الصحة النفسية والجسدية والأرق مرتبط ببيئة المريض وظروفه والعوامل التي تسببه.

تختلف أسباب الأرق وعلاجاته من شخص لآخر، من هذه الاسباب صعوبة النوم والاستيقاظ المتكرر أثناء الليل والاستيقاظ مبكراً في الصباح، وللأرق أنواع عدة منها الأرق العابر وهو الأرق الذي يستمر ليلة واحدة أو عدة أسابيع.

النوع الثاني هو الأرق المزمن وهو أكثر الأنواع تعقيداً من الأنواع الاخرى من الأرق.

وينتج الأرق المزمن عن مجموعة من العوامل منها الاضطرابات الجسمية أو النفسية وأكثر الأسباب الشائعة المسببة للأرق المزمن هي الكآبة.

نصائح لعلاج الأرق

لعلاج الأرق يجب عدم التفكير في النوم، وعدم التفكير في الطرق للوصول إليه، بل توجيه التفكير إلى الأحداث السعيدة والذكريات الجميلة التي تدخل في نفس الشخص الراحة والطمأنينة اللتان تخلدانه إلى النوم.

لعلاج الأرق إذا كان الأرق حالة مرضية تتكرر لليالي متتابعة، فإنه يحتاج إلى العلاج وهذا مرتبط بنوع الأرق وبمسببه، لعلاج الأرق يجب علاج الأمراض المسببة للأرق كآلام المفاصل والصداع وغيرها من الأمراض التي تحرم المريض من النوم.

وينصح بالاسترخاء قبل الخلود إلى النوم لجلب الراحة والاستقرار، وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، واللجوء للعلاج النفسي للمصابين بالاكتئاب، وعدم اللجوء إلى العقاقير المنومة إلا في الحالات التي ينصح فيها الطبيب، وتهيئة جو مناسب للنوم كإطفاء الإنارة والابتعاد عن الضجيج وإطفاء التلفاز عند النوم، وتجنب تناول المنبهات التي تحرم الشخص من النوم كالقهوة والشاي.

كما ينصح بالالتزام بأوقات النوم، ومحاولة عدم اللجوء إلى الفراش إلا عند التعب التام والحاجة الماسة للنوم، والاستغراق في القراءة أو أي شيء آخر حتى التعب، وعند اقتراب موعد النوم يجب عدم تناول مأكولات ثقيلة لأنها تسبب الأرق، وعدم التفكير في الهموم اليومية، أو مشكلات مستعصية لأنها تحفز الدماغ وتقلقه.

عدم الاستمرار في النوم أكثر من الساعات الكافية لكل سن ، فإنه يؤدي إلى الخمول في فترة النهار.