هاجس الامتحان يشكل كابوساً مرعباً للأهل قبل طفلهم، وفي كثير من الأحيان فإن خوفهم الزائد هو ما يصيبه بالرعب والفزع، ويجعله يشعر بتوتر شديد من شأنه أن يتسبب بنسيانه بعض المعلومات.
فالامتحان بالحالة العادية أمر مرعب للطفل ذلك أنه يضطر لحفظ أكثر من مادة في وقت قصير، وهنا يأتي دورك للتخفيف عنه ومساعدته على تجاوز فترة الامتحان بسلام.
يجب أن تبدأي بالتحضير للامتحان مع طفلك قبل فترة وليس قبل الامتحان بأيام، حيث تعتبر مرحلة التحضير للامتحانات مهمة وحساسة، يجب أن تستعدي لها بشكل جيد، سنقدم لك مجموعة من النصائح من شأنها أن تساعدك وطفلك على اجتياز هذه المرحلة الهامة:
• ضرورة فتح باب الحوار وخلق بيئة آمنة للطفل.
• أكثري من دعواتك له بالنجاح وخاصة على مسمعيه، فذلك يشعره براحة نفسية كبيرة.
• يجب أن تكوني قريبة من طفلك، وتعلمي مدى استيعابه لمنهاجه والصعوبات التي يواججها في الحفظ والفهم لمساعدته على تجاوزها.
• لا تقارنيه بأحد وبخاصة أولئك المتفوقين في صفه، فذلك سيشعره بالإحباط.
• عليك تعويد طفلك الاستعداد للامتحان منذ صفوفه الأولى، حتى لو كانت دراسته لا تستغرق وقتاً فذلك يجعله أكثر ثباتاً واستقراراً في دراسته، هذا الأمر يساعده في الصفوف اللاحقة.
• لا تستعملي معه أسلوب التوبيخ والاهانة، حتى لو كان مستواه الدراسي ضعيف، فذلك سيجعله يكره المدرسة عليك تعويده حب المدرسة ليتفوق.
• لا تجبريه على الدراسة في جميع الأوقات وبشكل خاص عندما يخبرك بعدم رغبته فيها، فحتماً لن يستوعب شيئاً.
• التشجيع والتحفيز وتقديم الهدايا والمكافآت للطفل عند حصوله على درجات مرتفعة، من شأنه أن يجعله يحب المدرسة بشكل كبير.
• علمي طفلك تنظيم وقته، فهذا سيساعده في امتحاناته كثيراً.
• وفري له الأغذية الصحية التي يحتاجها والتي يمكن أيضاً أن تزيد ذكائه.
• وفري له المكان المريح للدراسة.
• ساعديه على ايجاد طريقة سهلة لاستيعاب الدروس.
• اطلبي منهم تجهيز جدول المراجعة النهائية والاستعداد للامتحانات.
• ذكريه بعدم الاستهانة بالخط أو النظام.
• انصحيه بأن يتمهل في الإجابة على أسئلة الإمتحانات.
• انصحيه بعدم الخوف من الامتحانات، وعدم فقدان الثقة بالنفس.
وبعد عودته من كل امتحان، عليك الاهتمام بتشجيعه على البدء في المادة المقبلة بثقة ومثابرة مهما كانت نتيجة المادة السابقة.