مرحلة الطفولة مليئة بالأمراض المتنوعة والشائعة التي تصيب جميع الأطفال بلا استثناء، وهاجس الأم هنا يكمن في راحة طفلها من الألم حتى يتمكن من النوم بشكل أفضل ويشعر بالراحة.
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الأدوية المختلفة هي بالتأكيد تسكن الألم بسرعة وتريح الأم ويمكنها الاعتماد عليه، ولكنها تأتي بمذاقات صناعية والعديد من المواد الكيميائية وبالإضافة لما سبق فإن الكثير من الأدوية تكون للطفل الذي بلغ عاماً من عمره.
ولكن يجب أن تعلم الأم أن هناك العديد من العلاجات الطبيعية والمنزلية التي يمكنها أن تجعل طفلك المريض مرتاحاً بعض الشيء، وفى العديد من الحالات فإن الطفل يمرض ست أو ثماني مرات خلال العام، لذا فإن الأعشاب الطبيعية تساعد جسده في الحفاظ على مناعته لأن كثرة الأدوية قد تضره بعمر صغير.
ففي حالات الزكام وآلام المعدة وسيلان الأنف ولسع الحشرات أثبتت الأبحاث أن الزنجبيل والكاموميل يمتلكان آثاراً مهدئة على أمراض الطفل، وهذا لا يغني عن استشارة الطبيب في حالات المرض الشديد.
ولتعلمي سيدتي أن أدوية علاج الكحة ونزلات البرد ليست آمنة للطفل بعمر أقل من عامين وقد تضر كثيرا الطفل أقل من ستة أعوام، إن نزلة البرد أو الأنفلونزا قد ترافق الطفل لمدة عشرة أيام، والعلاجات الطبيعية تقلل من فترة مرض الطفل ولكنها قد تجعله يشعر أنه أفضل بعض الشيء
.
إن الطريقة الأولى لحماية الطفل من نزلات البرد تكون بتقديم تغذية صحيحة له وتشجيعه على غسل يديه دائماً
.
كما يمكنك أن تستخدمي العسل وعصير الليمون لحلق طفلك الملتهب، فالليمون يخفف من الاحتقان والعسل لديه تأثير مهدئ وقد أثبتت بعض الأبحاث أن ملعقة عسل يمكنها أن تهدئ من سعال الطفل بطريقة أفضل من الأدوية، ويمكنك أن تمزجي ملعقة عسل مع ملعقة عصير ليمون داخل المايكروويف لمدة 20 ثانية، مع الوضع في الاعتبار أن العسل لا يعتبر خياراً آمناً للطفل أقل من عام، بإمكانك استخدام والكاموميل لتهدئة معدة طفلك على أن تقدميه للطفل فاتراً وليس ساخناً.
يساعد الزنجبيل على وقف تقلصات المعدة عند الطفل والتي تجعله يشعر بالغثيان، وإذا كان طفلك قد بلغ من العمر عامين أو أكثر فيمكنك أن تقومي بإضافة الزنجبيل طازجاً ومقطعاً للماء المغلي واتركيه لمدة أربع أو خمس دقائق مع إمكانية إضافة العسل ويمكن في تلك اللحظة أن تعطيه لطفلك قبل بنصف ساعة من ركوبه السيارة حتى لا يشعر بالغثيان
.
الخيار يمكن استخدامه لعلاج أي تورم بسيط يعاني منه الطفل، لأن الخيار أثره يكون تهدئة وتقليل هذا التورم. وقد أظهرت الكثير من الأبحاث أن حساء الدجاج الدافئ يعالج الكثير من أعراض نزلات البرد.