قام علماء كنديون بابتكار دواء يساعد في "إعادة" تثبيت وضع الساعة البيولوجية لجسم الإنسان.
ويحتمل أن يساعد هذا الدواء الملايين من البشر في التخلص من مضاعفات الانتقال السريع من منطقة زمنية إلى أخرى تختلف عنها بساعات عديدة، وكذلك من إرهاق الرحلات الجوية الطويلة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون بنوبات عمل والذين يعانون من أرق دائم.
ينام الإنسان عادة خلال فترة الليل ويكون يقظاً خلال فترة النهار، هذا ما ثبتته الطبيعة في الإنسان، يؤدي اختلال هذا النظام إلى اختلال إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، الذي ينتج عنه التوتر النفسي وأمراض القلب وحتى السرطان.
المستحضر التجريبي الجديد سيساعد على تزامن كريات الدم البيضاء حيث سينقلب النهار إلى ليل وبالعكس، أي تجري عملية تحايل على الجسم، أختبر بنجاح على 16 متطوعاً يتمتعون بصحة جيدة وبرهن على فائدته