يعتبر هيكل السلطة الذي يرتكز على سلطتي الأب والأم هو المعيار الأول لصحة الأسرة، وإذا ما اختلت هاتان السلطتان وطغت إحداها على الأخرى فإننا سنكون أمام خللٍ بنيويٍ سيؤثر سلباً على نفسية الأطفال، فهذه الأسر ستبدو مضطربة مفككة مشققة يسودها الكره والتفرقة، من أجل ذلك يحاول الزوجان بناء أسرة مثالية تستطيع تجاوز العقبات والمشاكل الحياتية واليومية ولا يمكننا تجاهل أن هذا الأمر ليس سهلاً لكنه يعتبر اللبنة الأساسية للأسرة.
لذلك اذا قررت سيدتي انتهاج سياسية الأسرة المثالية، عليك اتباع الأمور التالية :
أولاً: اقتسام السلطة بين الأب والأم.
ثانياً: تعاون وتحالف قوي بين الأب والأم من أجل الصالح العام للأسرة.
ثالثاً: سيادة الاحترام المتبادل والحب، فكلما تواجد الحب تقل الحاجة لإستخدام السلطة ويطغى شعور الاستقرار والطمأنينة .
رابعاً: عدم التمييز بين الأخوة والأخوات، ومراعاة الفوارق بين الصبيان والبنات من حيث الاختلاف السلوكي لكن دون اللجوء الى المقارنة بينهما على أساس الجنس.
خامساً: إشراك الأولاد بشكل تدريجي في اتخاذ القرارات، تبعاً لنموهم الإدراكي وذلك بهدف تنمية المسؤولية المشتركة والشعور بالانتماء للأسرة.