أسرار الزواج السعيد وثبات العلاقة

إن علاقة الحب في أيامنا الحالية قد تغيرت تماماً عما كانت عليه في الماضي،  وذلك بسبب تطور المجتمع من ناحية التكنولوجيا الحديثة كالإنترنت الذي أصبح في متناول الجميع وبشكل يومي، والانفتاح على العالم أجمع من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

والخلافات أيضا في العلاقات قد تغيرت ونسمع الكثير من الخلافات أسبابها التعرف على أشخاص جدد على الفيسبوك رغم الارتباط فيمكن أن يشك الحبيب بمن يحب من خلال هذا التفصيل الصغير ويحيره وتضعف الثقة بين الطرفين حتى تنتهي العلاقة.

يمكن أن نقول أن صمود العلاقة أصبح صعباً بالرغم من التكنولوجيا وتأثيرها السلبي أكثر من الايجابي، غلاء المعيشة وصعوبة تلبية الحاجات اليومية التي أصبحت باهظة الثمن مع تقدم معنى الرفاهية في كل بيت، الانفتاح على العالم وحاجة المرأة الى العمل، عدم تمازج طموح ومشاريع الطرفين في الحياة وتوازنهما. 

إليك بعض النصائح التي تساعدك على تصدي الصعوبات وتجنبها لعلاقة أقوى وأجمل:

الصراحة

 كم من مرة استغربنا وتعجبنا لتصرف شريكنا بطريقة معينة من دون أن نلجأ إليه للاستفهام فبقينا في ضياع كامل نحلل التصرف هذا ونحاول التفهم، مثلاً اذا وعدك حبيبك بالاتصال بك و لم يتصل، ربما بقيت حائرة ودخل الشك قلبك، ولكن يجب أن تفكري قليلاً قبل الحكم على الشريك.

الاهتمام بقيمة اللقاء

هناك الكثير من الناس يحبون رؤية شركائهم كل يوم، ولكن ما تأثير اللقاء اليومي على الأحباء؟

تحليلات استنتجت أن اللقاء اليومي يضعف سحر العلاقة و يجعلها مضجرة فينتهي الفراق بين الحبيبين بسبب غياب الاشتياق و روح المغامرة بينهما، حاولي أن تشتاقي لحبيبك كي يصبح لقاءك به مشوقاً أكثر بالأخبار والاحداث والمشاعر التي لا تموت.

الحوار

 يختلف الناس عن بعضهم البعض ومن الطبيعي وجود خلافات بين الحبيبين، فكثيراً ما نسمع بالطلاق بعد 20 سنة أو اكتشاف شيء قد يدمر العلاقة بينكما، من المهم تبادل الآراء في أي موضوع يمكن طرحه والتمتع بروح الجرأة في التعبير عن الرأي والا لن تتعرفوا على بعضكم أكثر، فكل يوم يحمل سراً جديداً عن شريكك فكوني مستعدة لسماعه، وتشارك أحلامكما وطموحكما حتى يكبر جوهر ما بينكما من حب ومعرفة وصدق وبناء مستقبل يجمعكما.