بعد نتهاء العطلة الصيفية تبدأين بالاستعداد لعام دراسي جديد، بعد أن تكوني قد كبرت عاماً وتغيرت مفاهيمك وأفكارك ونضجت طموحاتك.
 

ويكون الاستعداد للدراسة ليس في اقتناء ثياب جديدة وكتب جديدة، بل هناك ما هو أهم، بداية ستنتقلين من فترة راحة إلى فترة دراسة واستيقاظ مبكر ونشاط دائم، لذا قومي قبل انتهاء فترة العطلة بأسبوع بالاستيقاظ باكراً مع مراجعة منهاج العام الماضي، فهذا من شأنه أن يساعد في تنشيط عقلك، وتأهيلك نفسياً للعودة إلى الدراسة.

ومن أجل مساعدتكِ على تحقيق نتائج مرضية ومتفوقة في دراستك، إليك هذه النصائح:
 

• حاولي الابتعاد عن مرافقة الطالبات المهملات اللواتي يحضرن إلى المدرسة أو الجامعة لاستعراض ملابسهن الأنيقة فقط أو لقضاء الوقت في التسلية، وانتقي صديقاتك من الملتزمات بالدراسة والمتفوقات.


• بمجرد العودة من المدرسة أو الجامعة، ننصحك بإغلاق هاتفك المحمول، ووضعه في أحد أدراج مكتبك، لأن الوقت الذي تقضينه في الدردشة مع رفاقك يجب أن يكون وقتاً للدراسة، هذا اذا كنت من الباحثين عن التفوق.


• احرصي خلال العام الجديد على تسجيل المواعيد المهمة المتعلقة بدراستك في مفكرة خاصة لذلك، لمراجعتها باستمرار للتأكد من الانتهاء من كل المهام في مواعيدها، ودون أدنى احتمال للسهو أو الوقوع في مشاكل التقصير.


• يجب أن تقومي بتقسيم الوقت بشكل صحيح، بحيث لا يصيبك الإحباط والاكتئاب من كثرة الانكباب على الكتب والمذاكرة طوال الوقت، وأيضاً كي لا يضيع كل وقتك في المرح مع أصدقائك والذهاب لمختلف الأماكن الترفيهية.
 

هذا الحديث ليس موجهاً لفتيات، إذا ينطبق أيضاً على الشباب الذين يتأثرون كثيراً بأقرانهم وبسلوكياتهم وتصرفاتهم في فترة المراهقة.