البحث المتقدم

جمالك

كيف نختار نظاراتنا الشمسية لحماية أكبر؟ - 22,Apr 2014

كيف نختار نظاراتنا الشمسية لحماية أكبر؟


يعد ارتداء النظارات الشمسية عدا عن كونه موضة وأناقة, ضرورة لا يجب إغفالها لحماية العين وما يحيط بها من جلد رقيق.
 

هناك العديد من الأمراض قد تصيب العين وخاصة نتيجة التعرض للشمس باستمرار، فالعين معرضة لكمية من أشعة الشمس التي تتفاوت بضررها حتى تصل إلى مراحل متقدمة من مشاكل الشبكية والإبصار, كما أن أشعة الشمس تؤثر على الجلد الجفون الرقيقة، وتعرضها للتجاعيد و أحياناً إلى أمراض أخطر قد تصل إلى سرطانات الجلد.
 

لذلك على كل منا أن يختار نظارته الشمسية بحيث يراعي جودة العدسة أكثر من كونها إكسسوار، وسنقدم فيما يلي بعض النصائح:

لا تشتري النظارات من الباعة الجوالين، أو الأماكن غير المرخصة لبيعها، فمهما كان السعر مغري ورخيص فذلك لا يعني الحصول على الحماية المطلوبة من أشعة الشمس.

لا تشتري النظارات الثمينة فقط لأنها ماركات وعلامات تجارية مميزة, أو حتى مرصعة بالذهب والمجوهرات, فالسعر الثمين لا يعني بالضرورة نظارة صحية وجيدة.

بغض النظر عن النوع أو الماركة, علينا الحصول على نظارة شمسية التي تحمل عدساتها مواصفات مكتوبة, يمكن من خلالها الحكم على صلاحية العدسات لغاية حماية العينين.

نسبة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية يجب أن تكون من 99%-100% (UV), و هناك نوعين من الفلاتر للأشعة يجب أن تتوافر بهذه النسبة و هي UVA  و UVB .

عند شراء النظارة يجب أن نحرص على أن تكون العدسات كبيرة, و كذلك الإطارات من أجل حماية محيط العين و ليس العين فقط.
 

اختيار عدسة النظارة حسب وضعية استخدامها فمثلاً:
 

العدسات الزرقاء: مناسبة لرؤية الأجسام البعيدة, و هي أيضاً مناسبة لأجواء الثلوج و سطوع الشمس خلالها.
 

اللون الرمادي:  وهو المناسب للقيادة إذ تكون الرؤية فيها ومراقبة الحركة المرورية القريبة والبعيدة بشكل جيد.
 

العدسات المستقطبة:  وهي التي تقلل الوهج, و تستخدم للقيادة و خاصة في الليل.

 

ملاحظة مهمة

عدم ارتداء النظارة الشمسية أقل خطراً من ارتداء نظارة شمسية سيئة وعدسات غير مطابقة للمواصفات, فارتداء هذا النوع السيء من العدسات يزيد من توسع البؤبؤ, مما يمرر كمية أكبر من الأشعة المضرة إلى الشبكية, و يسبب عدد كبير من المشاكل في العدسة و الشبكية.