مخاوف الاطفال بماذا تتجسد؟
الطفل في عالمنا يسعى لتكوين شخصيته المستقلة التي تشوبها الأفكار والخيالات والمخاوف وغيرها، ولعل أبرز مخاوف الأطفال تكمن في نقاط بسيطة وأساسية، لذا علينا الاستماع للطفل ومراعاته لنستطيع تخليصه من مخاوفه:
الاستماع للطفل
السماح للطفل بالاعتراف بمخاوفه ومناقشتها، وعلينا احترام هذه المخاوف وتقبلها دون السخرية منه لأنها بالنسبة له تعتبر مخاوف حقيقية.
مخاوف الطفل المتعلقة بالمدرسة
يجب على الابوين أن يتعاملا بشكل مباشر مع مخاوف طفلهما المتعلقة بالمدرسة، يجب أن يعرف الأبوان ما إذا كان أحد يتربص بطفلهما فى المدرسة، أو ما إذا كان أحد مدرسيه يعامله بعنف، أو إذا لم يكن الطفل قادراً على منافسة زملائه، أو إذا كانت لديه مشاكل أخرى.
الأطفال المرهفي الاحساس هم الأكثر عرضة لهذه النوعية من المخاوف، فى البداية تعتبر المدرسة بالنسبة للطفل مكاناً مخيفاً ولمساعدة الطفل فى التغلب على هذه المخاوف، يجب أن يكون هناك جهد مشترك من قبل الأبوين والمدرسة معاً.
هناك سبب آخر فى هذه النوعية من المخاوف وهو أن تكون الأم نفسها لديها خوف من الانفصال مما ينعكس على طفلها.
تخليص الطفل من مخاوفه
إذا كان طفلك يخاف من الحيوانات الأليفة، ربما إن جعلناه يتعامل مع هذه الحيوانات ويقترب منها بشكل تدريجي، سيزول خوفه تدريجياً.
مساعدة الطفل على التحكم فى خياله
اجعلا طفلكما يتحدث عن المخاوف الموجودة بخياله، وحاولا أن تجعلاها ظريفة أو مضحكة، الهدف هو استخدام الشئ نفسه الذى يخيف الطفل.
لمساعدته فى السيطرة على خياله وبالتالى التغلب على مخاوفه، على سبيل المثال الشبح، يمكن أن يطلب الأبوان من الطفل تخيل الشبح بشكل مضحك مرتدياً قبعة كبيرة ملونة أو ملابس المهرج.
التخلص من مصادر الخوف في حياتكم
المحاولة بقدر الإمكان التعرف على الأشياء التى تخيف الطفل مثل: الأصوات المزعجة، مشاهد معينة، الخلافات الزوجية، والعمل على التخلص منها.
الانتباه لعدم نقل مخاوفنا لأطفالنا
يجب على الوالدين عدم نقل مخاوفهما لطفلهما، فخوف الأم من الظلام على سبيل المثال ونومها والنور مضاء قد ينتقل بسهولة إلى الطفل، وإذا انتقل هذا الخوف للطفل، فيجب أن نتعامل مع الأمر بذكاء وإدراك كبيرين.