يعاني الأطفال من عدة أمراض تلازمهم لفترات طويلة من مراحلهم العمرية الأولى أبرزها الحساسية بأنواعها، ومن أهمها وأكثرها انتشاراً هي حساسية الأنف لدى الأطفال، والمعروفة أيضاً باسم (حمى القش).
وتعرف حساسية الأنف لدى الأطفال بأنها مجموعة من الأعراض تتمثل بالسيلان الأنفي والعطاس، يرافقها احمرار في العينين عند التعرض للغبار ووبر الحيوانات العفن وحبوب اللقاح في النباتات خاصة، في موسمي الربيع والصيف.
وقد تظهر أعراض حساسية الأنف لدى الأطفال في سن مبكرة جداً، ويمكن لمثل هذا النوع من الحساسية أن يتسبب بأمراض أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، التهابات الأذن، الأكزيما والربو.
وفي الحديث عن حساسية الأنف لدى الأطفال لا بد من إلقاء الضوء على الآثار التي تتركها الأسباب المؤدية إليها والتي تم ذكرها في التعريف المسبق، بحيث تضعف مناعة الطفل ويكون عرضة للإصابة بها أكثر من ذويه وكلما زادت الأسباب فالتالي تزيد حدة الأعراض والتي تتمثل فيما يلي:
- حكة وانسداد في الأنف، الفم، العينين، الحلق والبشرة أو أي منطقة أخرى.
- سيلان وانسداد في الأنف.
- العطاس المتكرر.
- دمع في العينين.
- ظهور هالات سوداء مع انتفاخ تحت العينين.
- التعب والمزاجية.
- صداع.
- ضعف في التركيز.
إن زيارة أو استشارة الطبيب المختص واجبة للقيام ببعض الفحوصات الطبية اللازمة والمتعلقة بالحساسية، وهنا يجدر بالذكر بأن حساسية الأنف لدى الأطفال مرض غير قابل للشفاء بشكل تام، وأفضل علاج هو محاولة تجنب المسببات، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية التي يصفها الأخصائي للطفل.
وتنقسم الأدوية الخاصة بحساسية الأنف إلى ثلاث فئات هم: مضادات الهيستامين، الكورتيزون ومزيلات الاحتقان، ويجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الطفل أي جرعة من هذه الأدوية