كيف نحارب الشعور بالملل؟

" إذا عرف الداء عرف الدواء " مقولة نعرفها جميعاً، فهناك الكثير من الأشياء التي تمر أثناء النهار تسبب لنا الأذى الكبير ونكون لا نعرف أسبابها، ومن هذه الأشياء الملل وأسبابه كثيرة.

إذا كان سبب الملل هو قيامنا بالعمل نفسه بشكل متكرر، فمن الجيد أن نضيف بعض الأشياء الجديدة، أو أن نقوم بالعمل بشكل مختلف، فالعمل المنزلي الذي نقوم به يمكن أن يكون ممتعاً إذا استمعنا أثناء أدائه إلى بعض الموسيقى مثلاً.

وإذا كان الملل بسبب الكسل والتعب فعلينا الحصول على كفايتنا من النوم والراحة، لنستطيع بدء يومنا بشكل صحي ومنظم.

وعندما يكون الملل بسبب الخوف من القيام بعدد من الأعمال الكثيرة المتراكمة، فهذا يرتب علينا تنظيم أمورنا وتقسيم أعمالنا إلى خطوات وأهداف بسيطة حتى يسهل علينا الانتهاء منها بسهولة.

وفي بعض الأحيان يصيبنا الملل بسبب عدم وجود أشياء نفعلها، والحل لهذا الموضوع هو ممارسة الرياضة، أو التحدث إلى الأصدقاء بمواضيع متعددة، أو التنزه بمفردنا أو مع العائلة.
 
كما أن التعامل مع الوقت بالشكل الصحيح من الأشياء الهامة جداً والتي تساعدنا على عدم الشعور بالملل، فمعرفة استغلال الوقت بالشكل الصحيح تملئ علينا حياتنا بالأعمال المفيدة والتي لا تسمح للملل بالمرور في حياتنا.

ولا ننسى أن وضع الأهداف في حياتنا يساعدنا كثيراً في تخطي عقبة الملل، فعندما نضع أهدافاً واضحة لحياتنا ونسعى لتحقيقها لن يبقى هناك مجال للملل.

كما أن القيام ببعض الحركات أثناء قيامنا بأعمالنا اليومية تساعد على مكافحة الملل، مثلاً " لما لا نقوم للمشي كل ساعة لمدة دقيقتين أثناء العمل " فهذا يعيد لنا الحيوية والنشاط.

الملل من الأشياء التي ندخلها لحياتنا بأيدنا ونزرعها بعقولنا بإرادتنا ونحن أيضاً من يستطيع التخلص منها.