البحث المتقدم

الثقافة والمجتمع

بعد قراءة هذا المقال ستتخلين عن ليفة استحمامك - 21,Jul 2016

بعد قراءة هذا المقال ستتخلين عن ليفة استحمامك


لعل الليفة هي أداة الحمام المحببة للجميع، والتي تساعد في تنظيف وتقشير البشرة، وتريح الجسد جراء التدليك أثناء الاستحمام، قد تكون عدو بشرتك إن لم تحسني الاعتناء بها.

الليفة تعد الملجأ الأكثر شعبية لتكاثر البكتيريا والفطريات، والتي هي عدو صحة بشرتك، غالباً ما تتركين الليفة بعد الاستحمام مبللة في الحمام، رطوبة هذا المكان والمياه التي امتصتها الليفة يشكلان بيئة حاضنة لتكاثر الجراثيم.

هذا بالإضافة إلى أن المادة التي صنعت بها الليفة قد تسبب تقشير مبالغ به للبشرة وبالتالي ستصبح عرضة للالتهابات.

الحل؟

نعلم أن الواقع غير سار لكن إليك بعض الحلول والنصائح التي قد تساعدك:

  • عند الانتهاء من الاستحمام جففي الليفة بشكل كلي ولا تتركيها في الحمام بل في الهواء الطلق، تحت الشم مثلاً، بعيدة عن كل ما يمكن أن ينقل الجراثيم.
  • استخدمي ليفة بتركية طبيعية وليس صناعية.
  • لا تستخدمي الليفة كل يوم واستبدليها بقطع قماش أو حتى بيدك، نعم بإمكانك وضع الصابون على يدك وتنظيف جسمك.
  • ارمي الليفة بعد عدة استخدامات، خصوصاُ بعد تغير لونها وانبثاق رائحة نتنة منها، وابتاعي واحدة جديدة.
  • انقعي الليفة بين الحين والآخر بمادة مطهرة لتقتل الجراثيم.
  • لا تتشاركي الليفة مع أحد من أفراد العائلة.
  • لا تستخدمي الليفة لتنظيف وجهك والأماكن الحميمة، وأبقيها بعيدة عن الجروح.