البحث المتقدم

موضة

ثقافة المجتمع وتأثيرها على ثقافة انتقاء الملابس - 22,Jun 2016



ثقافة المجتمع وتأثيرها على ثقافة انتقاء الملابس

عرفت المرأة العربية على مر العصور بلباسها المحتشم، و يكمله غطاء الرأس الذي يزيدها هيبة ووقار.

ومع التطور والانفتاح الذي شهدناه مؤخراً ودخول ثقافات غريبة وجديدة ساهمت بشكل كبير في تغيير وتطوير ثقافة البلدان العربية، أصبحنا نشهد تغيراً في العديد من السلوكيات اليومية كطريقة تناول الطعام، وترتيب المنزل واقتناء الأثاث، وأبرزها طريقة اختيار الثياب.

فقد تأثرت الملابس بالدرجة الأولى بالموضة السائدة وبالثقافة السائدة، وأصبح كل جديد يدخل على هذه الموضة أو الثقافة ينعكس على الملابس، حتى شهدت السنوات الأخيرة ظهور ستايلات من الملابس لم نعهدها سابقاً ولم نتوقع ظهورها بالأساس.

ولكن السؤال هنا: كيف أختار ثيابي؟ وما هي معاييري لهذا الأمر؟

قد لا أجد إجابة مقنعة لدى الكثيرات وذلك بسبب عدم وجود أرضية وقاعدة للانطلاق منها، قد يكون الدافع الظهور بأبهى حلة، أو لجذب الانتباه كي أصبح محط أنظار، أو للتعبير عن الرفض لأمر أو لثقافة، أو للتمرد على العادات والتقاليد التي تسمى بالية بنظر الكثر وغيرها الكثير من الأسباب.

قلائل من الفتيات التي تختار الثياب التي تناسبها، لمجرد أنها تناسبها فقط، وقلائل أيضاً من تبحث عن الراحة إضافة للأناقة والجمال.

فالغالبية تحاول لفت النظر وتختار الألوان البراقة، والموديلات المكشوفة الكتفين أو الصدر، متجاوزة حدود التقاليد باحثة عن معايير صاغتها بنفسها لحياة هي نفسها لا تدري كيف تتعايش معها.

وخبراء الموضة والأزياء قد لا يهتمون بعاداتك وتقاليدك بقدر ما يهتمون للربح والمكسب المادي، ومن يبحث عن رواج لفكرة أو لموضة معينة لن يعير انتباهاً لمعاييرك وطريقة تربيتك، فقابلية المجتمع لقبول فكرة معينة أو لتقبل موضة جديدة سواء كانت جريئة أو العكس هي ما يهم رواد عالم الموضة والأزياء، لا يخلو الأمر من ابتكار وابداع بادخال الجديد دوماً وتكرار الموديلات الرائجة والمطلوبة أحياناً.

والسؤال هنا

ماهي معاييرك لانتقاء ثيابك؟

وهل تشجعين الموضة الرائجة في هذه الأيام؟

هل أنت مع فكرة أن ثيابك تعبر عن انفتاحك أو العكس؟

هل تعتقدين أن مجاراة الموضة في الملابس يجعل فرصك بالارتباط أوفر ؟؟؟

 

مواضيع قد تعجبك