نحرص دائماً عند اختيارنا لعلاجاتنا، البحث ما أمكن عن مصادر طبيعية، نظراً لما تسببه الأدوية الكيماوية من آثار جانبية، وتحرص الأمهات أكثر من غيرهن على هذا الجانب في علاج أطفالهن، فكثيراً ما يصاب الطفل بالإسهال والإمساك والسعال وغيره من الحالات، ونجد في بعض الأعشاب الطبية فوائد ناجعة تعادل فوائد الادوية الكيميائية مع ضمان عدم وجود آثار جانبية، ومن هذه الاعشاب نذكر:
الزنجبيل
يستخدم الزنجبيل في علاج حالات الغثيان وارتفاع درجات الحرارة وأمراض البرد والصداع وغازات البطن، وهو آمن بالنسبة للأطفال.
النعناع
يستخدم في علاج الغثيان والإمساك وارتفاع ضغط الدم. وهو جيد لعلاج الأطفال ما لم يكن الطفل مصابا بالجزر المعدي البلعومي.
البابونج
يستخدم لعلاج الغثيان والتوتر (ارتفاع ضغط الدم) ومشكلات النوم.
الكراوية
ومن أفضل الوصفات الفعالة لاستخدام الكراوية في علاج عسر الهضم أو الانتفاخ هو إضافة بضع نقاط من زيت الكراوية إلى ملء ملعقة صغيرة من الماء الدافيء، وتناول هذا المشروب عند الضرورة، وإذا تعذر الحصول على زيت الكراوية، تستخدم في صورة شاي( منقوع) مع مراعاة طحن البذور طحناً خفيفاً لاستخراج الزيت الفعال الموجود بالبذور.
اليانسون
مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال، ويفيد في اخراج البلغم حيث يعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر قبل النوم.
الزيزفون أو التليو
يستخدم طبيا كعامل مهدئ ومساعد لعلاج عسر الهضم، والبرد والأنفلونزا، وآلام المغص المعوي، ويستعمل كمحلول لعلاج حكة الجلد، ويساعد على النوم الهادئ المريح.
الكمون
لعلاج عسر الهضم ، علاج المغص، كطارد للغازات، طرد الدودة الشريطية والديدان المعوية، علاج ضيق التنفس والربو والسعال وعلاج التبول اللاإرادي.
هذا وعلينا التذكر دائماً أن هذه الأعشاب لا تستخدم للأطفال فحسب، كما تفيد الإنسان بشكل عام وبأي عمر